أكد الدور الريادي للشباب في كسب الرهانات.. ربيقة:

الجزائر الجديدة قطعت أشواطا متقدّمة في الإنجازات

الجزائر الجديدة قطعت أشواطا متقدّمة في الإنجازات
الجزائر الجديدة قطعت أشواطا متقدّمة في الإنجازات
  • القراءات: 158
زين الدين زديغة زين الدين زديغة

❊ انتقال نوعي من مرحلة بناء جسور الطمأنينة والثقة إلى مرحلة جني الثمار

❊ الجزائر بقيادة الرئيس تبون استعادت مكانتها في المحافل الدولية

 ❊حيداوي: 40 دولة تشارك في منتدى الشباب الإفريقي بالجزائر في نوفمبر المقبل

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس، أن الجزائر الجديدة قطعت مراحل متقدّمة على مستوى والإنجازات، وانتقلت نوعيا من مراحل بناء جسور الطمأنينة والثقة في المستقبل إلى مرحلة الإثمار في مختلف الميادين.

اعتبر ربيقة في كلمة له خلال منتدى الدبلوماسية الشبابية، تحت شعار  “دبلوماسية واعدة لجزائر رائدة”، من تنظيم المجلس الأعلى للشباب، بكلية الطب في جامعة الجزائر 1، بحضور رئيس المجلس، مصطفى حيداوي، أن لشباب الجزائر اليوم دور رائد في تحقيق المنجزات ورفع التحديات وكسب الرهانات، لأن الإيمان راسخ وفق قيم نوفمبر الخالد، بأن الشباب الجزائري كان وما زال هو الهدف والغاية والوسيلة في كل تدبير يرمي إلى التغيير أو الإنجاز أو بناء الحاضر أو استشراف المستقبل، مبرزا أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، استعادة مكانتها في المحافل الدولية، حيث أصبحت شريكا وازنا ولها كلمة مسموعة ورؤية للتعاون والعلاقات الدولية سواء على الصعيد الثنائي أو الجهوي أو القاري أو الأممي، إضافة إلى مساهمتها الفاعلة في استتباب الأمن والسلم في المحيط الإقليمي والدولي وتعزيز فرص الحوار والتعاون في المجتمع الدولي.
ولفت الوزير إلى أن الجزائر بعودتها إلى الساحة الدولية بكل ثقلها ورصيدها التاريخي المستمد من ثورة أول نوفمبر 1954، طرحت رؤيتها المتبصرة القائمة على تبادل المنافع الاقتصادية وتوجيه الاستثمار بما يخدم التنمية، وإقامة دعائم التعاون على أسس التوافق التام، كما رسخت مواقفها الثابتة وحماية حقوقها والمضي في الوفاء لميراثها ورصيدها في مناصرة القضايا العادلة والوقوف إلى جانب كل قضية عادلة تنشد التخلص من الظلم والهيمنة، وعلى رأسها نصرة الشعبين الفلسطيني والصحراوي الشقيقين، مشيرا إلى أن الشباب الجزائري اليوم حريص على أن يتبوأ مقام الريادة الذي هو جدير به وبتاريخه المجيد وبحاضره الواعد.
من جانبه، ذكر رئيس المجلس الأعلى للشباب، في تصريح للصحافة، بأن المجلس نتاج المسار السياسي الجديد في الجزائر، مؤكدا “ندرك أهمية الانخراط في تثمين ما تم تحقيقه”، مشدّدا على ضرورة الالتفات إلى مشاركة الشباب في الحياة السياسية والعمل عليه.
وأشار ذات المسؤول، إلى الاستمرار في مهمة تشجيع الشباب خصوصا والمواطنين عموما على الانخراط في الحياة السياسية من خلال التوجه للإدلاء بأصواتهم، موضحا أن المجلس مؤسسة عمومية تدعم ثقافة المشاركة في الحياة السياسية وتعزيزها، معلنا عن تنظيم منتدى الشباب الإفريقي بالجزائر شهر نوفمبر المقبل، بمشاركة عدد هائل من 40 دولة، قائلا “نبحث كيف يمكن لقبلة الثوار أن تغدو قبلة الشباب لتنمية القدرات وتوحيد القناعات وتشبيك الجهود، للعب دورهم في القارة الإفريقية”.