❊عمل الأئمة يساهم في حفظ أمن البلاد واستقرارها

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أمس، بتلمسان، أن العمل الذي يقوم به الأئمة يساهم في حفظ أمن الجزائر واستقرارها وتفويت الفرصة على كل متربص بالبلاد، موضحا لدى إشرافه على افتتاح الطبعة 26 للأسبوع الوطني للقرآن الكريم، أن الجزائر الجديدة أخذت عهدا على نفسها بمحاربة الفساد بكل أشكاله، ووضعت كل الآليات السياسية والقانونية والتشريعية لأخلقة الحياة العامة تحقيقا للعدالة و سيادة القانون مما أشاع الثقة والطمأنينة في المجتمع.

 قال الوزير، إنه لا يجب إنكار الدور الريادي لأهل القرآن الكريم في تعليم كتاب الله ومساهمتهم في مختلف المجالات مع بقية الفاعلين في أخلقة المجتمع، مبرزا أن دائرته الوزارية تعمل جاهدة لتجسيد التزامات الدولة في خدمة القرآن الكريم، متضافرة مع كل القطاعات ومع المؤطرين والمناهج والهياكل والبرامج الخاصة بقطاع الشؤون الدينية التي يتم تطويرها لتخرج قوافل من القرّاء والحفظة الذين أثبتوا جدارتهم بتتويجهم في المحافل الوطنية والدولية.
وقال الوزير، إن "أبناءنا الذين يصلون في كل سنة ممن ترشحهم الزوايا والمساجد والمدارس القرآنية من خلال أئمتنا القرّاء إلى مختلف المسابقات، يجسدون بذلك جهود الأسرة الجزائرية والمجتمع والدولة في تعظيم شعائر الله".
وأوضح الوزير، "احتفلنا هذه السنة بالمولد النّبوي الشريف بتكريم 44 ألف متسابق ومتسابقة منهم 34 ألفا في تخصص القرآن الكريم. ومن ضمن هؤلاء المتخصصين 7240 حافظ القرآن كاملا منهم 3 آلاف مع التجويد". واعتبر تربية الأجيال على حب القرآن الكريم وحفظه والتمسك بمبادئه وقيمه، وسيلة نواجه بها الأزمات القادمة والمعاصرة التي تخنق المجتمع الإنساني في كل مجال، مستطردا بالقول "لقد رسم القرآن الكريم مناهج تحقق التوازن الأخلاقي في المجتمعات مما يجعل الفرد صالحا في نفسه ومصلحا لمجتمعه".