قال إنه يغادر الغرفة العليا للبرلمان مطمئنا.. قوجيل:

الجزائر المنتصرة لن تخيب بمؤسساتها القوية وأبنائها الصالحين

الجزائر المنتصرة لن تخيب بمؤسساتها القوية وأبنائها الصالحين
رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل
  • 183
زين الدين. ز زين الدين. ز

أكد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، أمس، إن الجزائر المنتصرة لن تخيب بمؤسساتها القوية وكفاءاتها الوطنية وأبنائها الصالحين، مشيرا إلى أنه يغادر الغرفة العليا للبرلمان اليوم مطمئن القلب.

قال قوجيل، في كلمة قرأها نيابة عنه، مدير ديوان مجلس الأمة، عيسى بورقبة، في اجتماع تنسيقي مع رؤساء المجموعات البرلمانية ومندوبي الأحزاب السياسية الممثلة في المجلس، تحضيرا لتنصيب الرئيس الجديد للمجلس، اليوم، "لقد منحني الرئيس عبد المجيد تبون، ثقته فشرفتموني باختياري لرئاسة مجلس الأمة، فأتحتم لي بذلك فرصة مواصلة خدمة وطني وشعبي عبر هذه المؤسسة الدستورية الموقرة، والتي توليت رئاستها في ظرف وطني عظيم يؤرخ لبداية مرحلة جديدة في الجزائر"، وعبر عن اعتزازه لكون عهدته على رأس المجلس، التي باشرها في 9 أفريل 2019، "رافقت مسارا وطنيا جديدا بعد حراك أصيل مبارك، إنساب بسلميته في كل ربوع البلاد وطالب بالتغيير وباقتلاع جذور الفساد من هذه الأرض الطاهرة، لتعود أمانة الشهداء إلى سبيل الرفعة والقوة والازدهار"، مضيفا بأنه عمل طيلة عهدته البرلمانية كعضو ونائب رئيس في مجلس الأمة، ثم كرئيس للمجلس، "على خدمة مصلحة الجزائر وتجسيد تطلعات الشعب وتكريس الديمقراطية عبر الصلاحيات التي خولها الدستور للبرلمان.

ولفت رئيس مجلس الأمة، إلى تزامن رئاسته للغرفة العليا للبرلمان، "مع إرساء دعائم الجزائر النوفمبرية الجديدة تحت قيادة وطنية رشيدة، وأن أشهد بعد أكثر من سبعين عاما على اندلاع ثورة التحرير المجيدة، عودة نوفمبر في جزائر شامخة كاملة الاستقلال، مهابة بمواقف سيدة، يعلو فيها الحق وتصان الكرامة والحقوق، ويسود فيها السلم والعدالة الاجتماعية.. ثم أساهم عن قرب في تكريسها عبر الصلاحيات الدستورية للسلطة التشريعية ومن خلال الإشراف على الأداء البرلماني الوطني الفعال من أجل تعزيز حوكمة البلاد بمنظومة تشريعية مناسبة لنهضتها الشاملة..".

وختم قوجيل كلمته، بالقول "لقد سعيت من منبر مجلسنا السامي، أن أواصل نضالي الدائم من أجل الجزائر، نضال بدأته شابا فتيا بين أحضان الحركة الوطنية، ثم مجاهدا في صفوف جيش التحرير الوطني واستكملته بتلبية نداء الواجب في كل المسؤوليات التي أوكلت لي، وها أنا اليوم أغادر إحداها مرتاح البال والضمير".