100 مشارك في معرض "الموقار" الدولي بتندوف

الجزائر بوابة التجارة الإفريقية

الجزائر بوابة التجارة الإفريقية
  • 603
ق. إ ق. إ

يشرف وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق رفقة وفد وزاري هام غدا الثلاثاء، على افتتاح الطبعة العاشرة  لمعرض "الموقار" الدولي بولاية تندوف، حسبما أعلنته الوزارة في بيان لها. وتعتبر هذه التظاهرة الاقتصادية التي ستمتد إلى غاية 2 سبتمبر المقبل "موعدا هاما بمنطقة الجنوب الغربي للجزائر، حيث تعد ضمن سلسلة الإجراءات التي أقرتها الحكومة في إطار استراتيجية القطاع لرفع حجم الصادرات خارج المحروقات"، حسب نفس المصدر.

وتتنوع النشاطات الاقتصادية والقطاعية للمؤسسات العارضة في هذه الطبعة بين القطاع الصناعي، الصناعات الغذائية والتغذية، الفلاحة، قطاع الخدمات، النقل واللوجستيك والبناء والأشغال العمومية. وسيشهد المعرض مشاركة أزيد من 100 مؤسسة عارضة، بتأطير وإشراف وزارة التجارة وترقية الصادرات من خلال الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "صافكس" والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة "كاسي"، الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "الجكس"، بالإضافة إلى حضور الهيئات والمؤسسات الفاعلة في هذا المجال.

وحسب مدير غرفة التجارة والصناعة "تفاقومت" بتندوف نوح أبيري، سيشارك في التظاهرة الاقتصادية، متعاملون من عدة دول إفريقية على غرار موريتانيا والنيجر ومالي، بالإضافة إلى تجار من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

هذه التظاهرة التجارية والاقتصادية التي تحمل شعار "الجزائر بوابة التجارة الإفريقية"، تمثل وفقا للمتحدث، فرصة كبيرة لتطوير العلاقات والتبادلات التجارية وتوفير قاعدة لوجيستية على مستوى هذه الولاية الحدودية، خصوصا من خلال المعبر الحدودي البري بين الجزائر وموريتانيا "الشهيد مصطفى بن بولعيد". وستسمح بتوفير الشروط المطلوبة في التبادلات التجارية، على غرار نقل البضائع وضمان إجراءات تخزين السلع وكذا تسيير إجراءات الجمركة إلى جانب توفير مداخيل جديدة لبلدية تندوف، يضيف المتحدث ذاته. 

كما لفت إلى أن التظاهرة تعد فرصة لترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات والتعريف بالمنتوج الوطني للولوج إلى الأسواق الإفريقية، فضلا على أنها تعد سانحة للمتعاملين الاقتصاديين الوطنيين لترويج وتسويق منتوجاتهم وإمضاء إتفاقيات تعاون في هذا المجال، إلى جانب تعريف نظرائهم الأفارقة بالمنتوجات الجزائرية الموجهة للتصدير. واعتبر أن هذا الموعد الاقتصادي والتجاري الدولي يفتح آفاقا جديدة بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأفارقة لإنعاش النشاط التجاري في المناطق الحدودية، مثلما كانت تشهده هذه التظاهرة في منتصف سبعينيات القرن الماضي.