وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة:
الجزائر تتكفل بالرعايا الماليين إلى غاية عودة الاستقرار إلى بلدهم
- 700
صرحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، أمس، بمعسكر، أن الجزائر تتكفل برعايا دولة مالي إلى غاية عودة الاستقرار إلى بلدهم وعودتهم إليه.
وقالت السيدة مسلم، خلال زيارة عمل قادتها إلى الولاية إن "الدولة الجزائرية تولي عناية خاصة لرعايا دولة مالي الموجودين بالجزائر، حيث يقيمون داخل مراكز استقبال مهيأة بشكل جيد وستستمر في الاعتناء بهم إلى غاية عودة الاستقرار لبلدهم، وعودتهم إليه مثلما يجري مع رعايا دولة النيجر".
وأضافت الوزيرة أن "الجزائر توفر عناية لرعايا الدول المجاورة لها الذين يعيشون بالجزائر بسبب الظروف الأمنية الصعبة ببلدانهم، وتوفر لهم كل الإمكانيات للعيش الكريم مراعاة لظروفهم الإنسانية ضمن سياستها القائمة على حسن الجوار والتعاون".
وأمرت الوزيرة، في خضم زيارتها التفقدية بفتح الهياكل الرياضية داخل مؤسسات قطاع التضامن الوطني من قاعات وملاعب أمام أطفال الأحياء وتلاميذ المدارس للسماح لهؤلاء الأطفال باستغلالها وتوفير فضاء للتقارب بينهم وبين الأطفال المعاقين يسمح بإدماج هؤلاء بسهولة أكبر في الحياة الاجتماعية.
ولدى تدشينها لمركز الطفولة المسعفة بمدينة تيغنيف، حثّت الوزيرة على إيلاء "العناية القصوى" لقضية كفالة الأطفال المسعفين على مستوى العائلات على أن توفر الشروط القانونية، مؤكدة ضرورة عدم إبقاء أطفال مسعفين بالمراكز في حالة وجود عائلات لكفالتهم "لما توفره هذه العائلات من دفء عائلي لا يتوفر بالمراكز التابعة للوزارة".
وأشارت السيدة مسلم، إلى تسجيل طلبات من عائلات جزائرية مقيمة في المهجر لكفالة أطفال مسعفين تقوم السفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج بالتحقيق بشأنها قبل تسليم الأطفال إليهم مراعاة للشروط القانونية والشرعية في هذا المجال.
وخلال زيارتها لعدد من مشاريع السكنات الاجتماعية الموجهة لضحايا المأساة الوطنية والبالغ عددها 80 سكنا موزعا على 4 بلديات بولاية معسكر، طالبت الوزيرة بدراسة إمكانية منح البعض منها لأبناء الأسر ضحايا المأساة في حالة استفادة العائلة من سكن في إطار إحدى الصيغ التي توفرها الدولة لدعم هذه العائلات التي ضحت من أجل الجزائر في أحلك الظروف.
وفي لقاء لها مع ممثلي المجتمع المدني بمقر ولاية معسكر، انتقدت السيدة مسلم، وضعية بعض المراكز التابعة لقطاعها بالولاية و«نقص التكفل بالمعاقين وعدم استغلال القدرات الموجودة بالولاية بالشكل اللائق، ونقص التنسيق بين مختلف الأطراف التابعين للوزارة الوصية".
وقررت إيفاد فريق عمل من الوزارة لإجراء معاينة دقيقة بهذه المراكز والعمل على معالجتها خدمة لهذه الفئة الهشة من المجتمع التي يوليها رئيس الجمهورية "أهمية قصوى" ـ كما قالت ـ.
وتفقدت السيدة مسلم، خلال زيارتها عددا من الهياكل التابعة لقطاعها منها المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بمدينة غريس، والمركز المتخصص في إعادة التربية ببلدية المامونية الذي تقرر تحويله إلى مركز للمعاقين ذهنيا، والمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بمدينة معسكر، ومدرسة المعاقين بصريا بنفس المدينة ومراكز مماثلة بمدينتي سيڤ والمحمدية.
كما دشنت الوزيرة، عددا من الهياكل منها مركز الطفولة المسعفة بمدينة تيغنيف، والمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا رقم 2 بمدينة معسكر، إضافة إلى دار الجمعيات التي تنشط في المجال الاجتماعي. (واج)
وقالت السيدة مسلم، خلال زيارة عمل قادتها إلى الولاية إن "الدولة الجزائرية تولي عناية خاصة لرعايا دولة مالي الموجودين بالجزائر، حيث يقيمون داخل مراكز استقبال مهيأة بشكل جيد وستستمر في الاعتناء بهم إلى غاية عودة الاستقرار لبلدهم، وعودتهم إليه مثلما يجري مع رعايا دولة النيجر".
وأضافت الوزيرة أن "الجزائر توفر عناية لرعايا الدول المجاورة لها الذين يعيشون بالجزائر بسبب الظروف الأمنية الصعبة ببلدانهم، وتوفر لهم كل الإمكانيات للعيش الكريم مراعاة لظروفهم الإنسانية ضمن سياستها القائمة على حسن الجوار والتعاون".
وأمرت الوزيرة، في خضم زيارتها التفقدية بفتح الهياكل الرياضية داخل مؤسسات قطاع التضامن الوطني من قاعات وملاعب أمام أطفال الأحياء وتلاميذ المدارس للسماح لهؤلاء الأطفال باستغلالها وتوفير فضاء للتقارب بينهم وبين الأطفال المعاقين يسمح بإدماج هؤلاء بسهولة أكبر في الحياة الاجتماعية.
ولدى تدشينها لمركز الطفولة المسعفة بمدينة تيغنيف، حثّت الوزيرة على إيلاء "العناية القصوى" لقضية كفالة الأطفال المسعفين على مستوى العائلات على أن توفر الشروط القانونية، مؤكدة ضرورة عدم إبقاء أطفال مسعفين بالمراكز في حالة وجود عائلات لكفالتهم "لما توفره هذه العائلات من دفء عائلي لا يتوفر بالمراكز التابعة للوزارة".
وأشارت السيدة مسلم، إلى تسجيل طلبات من عائلات جزائرية مقيمة في المهجر لكفالة أطفال مسعفين تقوم السفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج بالتحقيق بشأنها قبل تسليم الأطفال إليهم مراعاة للشروط القانونية والشرعية في هذا المجال.
وخلال زيارتها لعدد من مشاريع السكنات الاجتماعية الموجهة لضحايا المأساة الوطنية والبالغ عددها 80 سكنا موزعا على 4 بلديات بولاية معسكر، طالبت الوزيرة بدراسة إمكانية منح البعض منها لأبناء الأسر ضحايا المأساة في حالة استفادة العائلة من سكن في إطار إحدى الصيغ التي توفرها الدولة لدعم هذه العائلات التي ضحت من أجل الجزائر في أحلك الظروف.
وفي لقاء لها مع ممثلي المجتمع المدني بمقر ولاية معسكر، انتقدت السيدة مسلم، وضعية بعض المراكز التابعة لقطاعها بالولاية و«نقص التكفل بالمعاقين وعدم استغلال القدرات الموجودة بالولاية بالشكل اللائق، ونقص التنسيق بين مختلف الأطراف التابعين للوزارة الوصية".
وقررت إيفاد فريق عمل من الوزارة لإجراء معاينة دقيقة بهذه المراكز والعمل على معالجتها خدمة لهذه الفئة الهشة من المجتمع التي يوليها رئيس الجمهورية "أهمية قصوى" ـ كما قالت ـ.
وتفقدت السيدة مسلم، خلال زيارتها عددا من الهياكل التابعة لقطاعها منها المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بمدينة غريس، والمركز المتخصص في إعادة التربية ببلدية المامونية الذي تقرر تحويله إلى مركز للمعاقين ذهنيا، والمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بمدينة معسكر، ومدرسة المعاقين بصريا بنفس المدينة ومراكز مماثلة بمدينتي سيڤ والمحمدية.
كما دشنت الوزيرة، عددا من الهياكل منها مركز الطفولة المسعفة بمدينة تيغنيف، والمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا رقم 2 بمدينة معسكر، إضافة إلى دار الجمعيات التي تنشط في المجال الاجتماعي. (واج)