الاجتماع الطارئ لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا بالقاهرة
الجزائر تجدد نداءها لتشكيل حكومة وحدة وطنية
- 1347
مليكة. خ
جدّدت الجزائر نداءها العاجل لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، قادرة على حفظ الوحدة الوطنية وسيادة البلاد وتلاحم الشعب الليبي، مشيرة إلى أنها على ثقة بأن الحل السياسي التوافقي يعد الحل السلمي الوحيد للأزمة في ليبيا، كما تدعم جهود الأمم المتحدة في هذا المجال، وتشجع الأشقاء الليبيين على مضاعفة الجهود لإنجاح مسار المفاوضات.
جاء ذلك على لسان ممثل الجزائر في الجامعة العربية، حيث أعرب خلال اجتماع الجامعة العربية الطارئ لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا أمس، عن إدانة الجزائر للأعمال الإرهابية في مدينة سرت الليبية والتي خلّفت العديد من الضحايا، مما قد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في المدينة، ويدخل البلاد في حالة من الفوضى مما يشكل تهديدا حقيقيا بالنسبة لأمن ليبيا والمنطقة.
وجاء في ختام قرار مجلس الجامعة، تفسيرا لوفد الجزائر ”من وجهة نظر وفد الجزائر، فالمقصود من الفقرة 4 وهو جزء من الحل التوافقي المنشود من قِبل المجتمع الدولي، باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية، وذلك من خلال الحوار الشامل التوافقي بين الأشقاء الليبيين، وتشكيل حكومة وطنية تتولى مواجهة التحديات والمخاطر في ليبيا الشقيقة باعتبارها المؤهلة للقيام بالمهام السيادية لكل جيش وطني، والمساهمة الفعّالة في محاربة الإرهاب، وبالتالي الحصول على الدعم والمساعدات الأمنية والعسكرية” .
وكانت أشغال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية حول ليبيا، قد انطلقت أمس، بالقاهرة لبحث سبل مواجهة الأعمال الإرهابية التي تعيش على وقعها ليبيا ووضع حد للأزمة التي تعصف بالبلاد. وافتتح الاجتماع الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين بحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ووزير خارجية ليبيا محمد الدايري، لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها للتصدي للجرائم البشعة التي يرتكبها التنظيم الإرهابي، (داعش) في مدينة سرت (شرق طرابلس) ومناطق أخرى بليبيا، كما سيناقش الاجتماع كافة مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية.
ويأتي الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة بناء على طلب مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية عاشور بوراشد. وتسعى ليبيا إلى حشد الدعم العربي لمواجهة انتشار ”داعش” على ترابها وذلك من خلال شن ضربات جوية على مواقع التنظيم.
وكانت الجزائر قد دعت مرارا كافة الليبيين إلى تغليب المصلحة العليا من خلال توحيد الجهود وإخلاص النية لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وناشدتهم وضع حد للاقتتال ووقف إطلاق النار، مثلما دعا إلى ذلك مجلس الأمن للأمم المتحدة، في حين أكدت في المقابل دعمها الموصول للجهود الأممية لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في ليبيا، بعيدا عن أي تدخل في شؤونها واحترام سيادتها ووحدة ترابها.
وكان وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، قد أكد على حتمية الحل السياسي لوضع حد للأزمة الليبية من أجل تمكين الشعب الليبي من العيش في ظل الأمن والسلم المنشودين، ومن ثم التفرغ على غرار شعوب العالم الأخرى لتحقيق آماله وأهدافه في التنمية والرقي وبناء ليبيا الجديدة.
وترى الجزائر أن عدو ليبيا ليس الفرد الليبي، بل هو الإرهاب وعدم الاستقرار والفوضى، مشيرة إلى أن كل هذه المعضلات تستوجب التصدي لها بالوحدة والعزيمة، مؤكدة دعمها لمساعي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا من أجل التوصل إلى حل سياسي عبر حوار شامل، يضمن وحدة ليبيا وسلامة ترابها واستقرارها، ويمكّنها من مكافحة الإرهاب بفعالية.
كما تؤكد الجزائر بأن الحل الوحيد هو بيد الليبيين دون غيرهم، يختارونه بكل سيادة واقتدار انطلاقا من أن الأزمة الليبية تشكل انشغالا كبيرا بالنسبة للسلم والأمن الإقليمي والدولي، في ظل سياق إقليمي زاد من هشاشته التهديد الإرهابي والجريمة المنظمة العابرة للأوطان، علما أنها (الجزائر) ما فتئت تحذّر من الخطر الذي تشكله هذه الأزمة على وحدة الشعب والتراب الليبي، وكذا على أمنها الوطني وأمن دول الجوار.
جاء ذلك على لسان ممثل الجزائر في الجامعة العربية، حيث أعرب خلال اجتماع الجامعة العربية الطارئ لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا أمس، عن إدانة الجزائر للأعمال الإرهابية في مدينة سرت الليبية والتي خلّفت العديد من الضحايا، مما قد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في المدينة، ويدخل البلاد في حالة من الفوضى مما يشكل تهديدا حقيقيا بالنسبة لأمن ليبيا والمنطقة.
وجاء في ختام قرار مجلس الجامعة، تفسيرا لوفد الجزائر ”من وجهة نظر وفد الجزائر، فالمقصود من الفقرة 4 وهو جزء من الحل التوافقي المنشود من قِبل المجتمع الدولي، باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية، وذلك من خلال الحوار الشامل التوافقي بين الأشقاء الليبيين، وتشكيل حكومة وطنية تتولى مواجهة التحديات والمخاطر في ليبيا الشقيقة باعتبارها المؤهلة للقيام بالمهام السيادية لكل جيش وطني، والمساهمة الفعّالة في محاربة الإرهاب، وبالتالي الحصول على الدعم والمساعدات الأمنية والعسكرية” .
وكانت أشغال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية حول ليبيا، قد انطلقت أمس، بالقاهرة لبحث سبل مواجهة الأعمال الإرهابية التي تعيش على وقعها ليبيا ووضع حد للأزمة التي تعصف بالبلاد. وافتتح الاجتماع الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين بحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ووزير خارجية ليبيا محمد الدايري، لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها للتصدي للجرائم البشعة التي يرتكبها التنظيم الإرهابي، (داعش) في مدينة سرت (شرق طرابلس) ومناطق أخرى بليبيا، كما سيناقش الاجتماع كافة مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية.
ويأتي الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة بناء على طلب مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية عاشور بوراشد. وتسعى ليبيا إلى حشد الدعم العربي لمواجهة انتشار ”داعش” على ترابها وذلك من خلال شن ضربات جوية على مواقع التنظيم.
وكانت الجزائر قد دعت مرارا كافة الليبيين إلى تغليب المصلحة العليا من خلال توحيد الجهود وإخلاص النية لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وناشدتهم وضع حد للاقتتال ووقف إطلاق النار، مثلما دعا إلى ذلك مجلس الأمن للأمم المتحدة، في حين أكدت في المقابل دعمها الموصول للجهود الأممية لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في ليبيا، بعيدا عن أي تدخل في شؤونها واحترام سيادتها ووحدة ترابها.
وكان وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، قد أكد على حتمية الحل السياسي لوضع حد للأزمة الليبية من أجل تمكين الشعب الليبي من العيش في ظل الأمن والسلم المنشودين، ومن ثم التفرغ على غرار شعوب العالم الأخرى لتحقيق آماله وأهدافه في التنمية والرقي وبناء ليبيا الجديدة.
وترى الجزائر أن عدو ليبيا ليس الفرد الليبي، بل هو الإرهاب وعدم الاستقرار والفوضى، مشيرة إلى أن كل هذه المعضلات تستوجب التصدي لها بالوحدة والعزيمة، مؤكدة دعمها لمساعي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا من أجل التوصل إلى حل سياسي عبر حوار شامل، يضمن وحدة ليبيا وسلامة ترابها واستقرارها، ويمكّنها من مكافحة الإرهاب بفعالية.
كما تؤكد الجزائر بأن الحل الوحيد هو بيد الليبيين دون غيرهم، يختارونه بكل سيادة واقتدار انطلاقا من أن الأزمة الليبية تشكل انشغالا كبيرا بالنسبة للسلم والأمن الإقليمي والدولي، في ظل سياق إقليمي زاد من هشاشته التهديد الإرهابي والجريمة المنظمة العابرة للأوطان، علما أنها (الجزائر) ما فتئت تحذّر من الخطر الذي تشكله هذه الأزمة على وحدة الشعب والتراب الليبي، وكذا على أمنها الوطني وأمن دول الجوار.