تحتضن الجزائر ما بين الفاتح و16 نوفمبر المقبل فعاليات الصالون الدولي الرقمي الأول للصناعات الغذائية واللوجستيك والإنتاج الوطني، ضمن تظاهرة غير مسبوقة وطنيا وقاريا.

ويشارك في هذا الصالون متعاملون جزائريون وأجانب ينشطون في عدة قطاعات، أبرزها الصناعات الغذائية، التعبئة والتغليف والطباعة والبنوك والتأمين والخدمات اللوجستية وشركات العبور والشحن الجوي والبحري، فضلا عن شركات الاستشارات الاستراتيجية.

وذكرت شركة الأندلس للمعارض والفعاليات الرقمية التي تشرف على تنظيم هذا المعرض، استحداث قناة بث تلفزيوني مباشر على شبكة الإنترنت تخصص لنقل فعاليات هذا الصالون، إضافة إلى تعميم العمل بتقنيات التواصل المرئي والصوتي بما يمكن من تقليص تكاليف ونفقات مختلف العارضين والتنقلات والاجتماعات التي تتطلبها المعارض الكلاسيكية.

وأكدت وسام عبورة، مديرة الإعلام بالشركة المنظمة، على "نجاعة منهجية الرقمنة في الصالونات والمعارض الاقتصادية"، ضمن تجربة فريدة من نوعها وغير مسبوقة  في هذا المجال وخطوة تصنعها الجزائر في مجال التظاهرات الاقتصادية والرقمنة. 

وشرع المنظمون في استقبال أولى طلبات التسجيل للمشاركة في التظاهرة من عدة دول، على غرار أوكرانيا التي تم اختيارها "ضيف شرف" هذه الطبعة وفيتنام والأردن وتركيا وألمانيا لعرض منتجاتهم "رقميا"، إلى جانب متعاملين اقتصاديين ناشطين في عدة مجالات من داخل الوطن. وينتظر أن يتم ضمن هذه الديناميكية، تنظيم أول معرض دولي رقمي مخصص للقطاع الفلاحي ابتداء من 17  نوفمبر المقبل ويستمر إلى غاية نهاية الشهر.