عبّر عن أمله في تحقيق الوحدة بين الأطفال الأفارقة.. الرئيس تبون:
الجزائر تحتضن الألعاب المدرسية الإفريقية في 25 جويلية

- 110

❊ نأمل في أن تنظم هذه الألعاب في كل دول القارة حتى تصبح تقليدا
❊ الأمين العام لهيئة اللجان الافريقية: تكريم الرئيس تبون جاء امتنانا لمساهمته في نهضة إفريقيا
❊ براف: تكريم رئيس الجمهورية نظير اهتمامه بالشباب في الجزائر وإفريقيا
أعلن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، عن احتضان الجزائر للألعاب المدرسية الإفريقية في 25 جويلية المقبل، معربا عن أمله في أن تنظم هذه الألعاب بصفة دورية في كل الدول الإفريقية، حتى تصبح تقليدا يحقّق الوحدة بين الأطفال الأفارقة وينشئ جيلا جديدا من رياضيي القارة.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الجمهورية بمناسبة توشيحه بالوسام الذهبي للاستحقاق الأولمبي من قبل هيئة اللجان الوطنية الأولمبية لإفريقيا الممنوح لقادة الدول، بالإضافة إلى هدية رمزية حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وبهذه المناسبة، قال الأمين العام لهيئة اللجان الوطنية الأولمبية لإفريقيا السيد أحمد أبو القسيم، أن هذا التكريم جاء تقديرا "لرعاية رئيس الجمهورية السامية للشباب والرياضة وعرفانا وامتنانا لسهره على مساهمة الجزائر في نهضة إفريقيا وتألق شبابها ورياضييها وطنيا وفي المحافل الدولية والإقليمية’’.
واعتبر رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية مصطفى براف، أن منح رئيس الجمهورية هذا الوسام جاء ‘’نظير جهوده واهتمامه المتزايد بالشباب في الجزائر وإفريقيا’’، متمنيا المزيد من النجاح للجزائر وإفريقيا في المجال الرياضي.
من جهته، نقل وزير الرياضة النيجيري ورئيس اللجنة الوطنية للرياضة السيد شيهو ديكو، تحيات رئيس بلاده الخاصة للرئيس تبون، معربا عن ارتياحه للنصائح الوجيهة التي قدّمها لهم رئيس الجمهورية خلال هذا الاستقبال. وأشاد بالمبادرة الوجيهة المتخذة من طرف رئيس الجمهورية لتنظيم هذه الألعاب قصد النهوض بالرياضة الإفريقية والارتقاء بمستواها في القارة.
وقد حضر حفل التكريم، مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد بوعلام بوعلام، وزير الرياضة السيد وليد صادي ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية السيد عبد الرحمان حماد.ويأتي هذا التكريم عرفانا للدور الذي يقوم به رئيس الجمهورية للارتقاء بالرياضة والشباب في القارة السمراء، باعتبارهما أداة للتنمية والتقارب بين الشعوب، حيث يتجسّد ذلك في استضافة الجزائر عديد الفعاليات الرياضية الإفريقية والدولية التي عزّزت مكانتها كعاصمة رياضية للقارة.
كما أولى الرئيس تبون اهتماما كبيرا لتطوير البنية التحتية الرياضية في الجزائر، من خلال إنشاء ملاعب ومراكز تدريب وقاعات منافسات بمقاييس عالمية، لا تخص الرياضيين الجزائريين بل تشمل الرياضيين الأفارقة الذين يبرمجون دورات تدريبية على مستوى المرافق التي تزخر بها الجزائر.
وكانت الجزائر قد احتضنت أشغال الجمعية العامة لجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية يوم الجمعة الماضي، حيث عكف المشاركون من خلالها على تحديد الاستراتيجية التي من شأنها هيكلة نشاطها خلال العهدة الأولمبية المقبلة، لتلبية تطلّعات الرياضيين الأفارقة ومتطلبات الرياضة العالمية. كما يعكس ذلك التزام الجزائر وتعلقها بالقيم الأولمبية والتضامن بين أمم القارة.