انخفضت بـ 15.15 بالمائة في 2014
الجزائر تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية
- 620
تحتفل الجزائر باليوم العالمي لمحو الأمية اليوم بالثانوية الوطنية للرياضيات بالقبة بالجزائر العاصمة، تحت إشراف الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، في الوقت الذي انخفضت نسبة الأمية في الجزائر من 10ر22 بالمائة في سنة 2008، إلى 15ر15 بالمائة في سنة 2014 بفضل الاستراتيجية الوطنية التي دعا إلى إعدادها رئيس الجمهورية، وصادق عليها مجلس الحكومة في 23 جانفي 2007.
وجاء في بيان للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، أنه أثناء الحفل ستكرم وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بعض المتحررين المتميزين، من بينهم متفوقون من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكّر الديوان بأن التحرر من الأمية حق إنساني وأداة الاستقلالية الشخصية، وعامل من عوامل التطور الاجتماعي، وهو في صميم التربية القاعدية للجميع، كما أنه وسيلة للقضاء على الفقر، والتخفيض من وفيات الأطفال، وكبح النمو الديمغرافي وضمان التنمية المستدامة والسلم والديمقراطية.
وأضاف الديوان في نفس السياق واستنادا إلى تقديراته، أنه تم تسجيل 581.645 دارسا، منهم 514.923 امرأة خلال الدخول المدرسي 2014/2013، ومن بينهم 310.983 دارسا في المستوى الأول، و 270.662 دارسا في المستوى الثاني، مضيفا أن محو الأمية في الجزائر شهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة؛ حيث لم يعد الأمر يقتصر على تعليم القراءة والكتابة والحساب فحسب، بل تعدى ذلك إلى ربط محو الأمية بالتأهيل المهني بالتنسيق والتعاون مع منظمة اليونسيف ووزارة التكوين والتعليم المهنيين.
كما تم تسطير برنامج عمل مع الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى دعم الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، وتعزيز قدراته العملياتية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية، إضافة إلى تنظيم عمليات تكوينية لفائدة إطارات الديوان بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الوطنية الجزائرية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
ومن جهة أخرى، أوضح الديوان في بيانه أن أسبابا هامة تجعل محو الأمية في صميم التربية للجميع؛ حيث إن التربية القاعدية الجيدة تضمن للدارسين كفاءات تخدمهم طيلة حياتهم، وتكون سببا لاكتسابهم مهارات جديدة، كما يساعد التحرر من الأمية الأولياء على الحرص أكثر على تمدرس أبنائهم، ويضمن آفاق التكوين المتواصل للمتحررين.
وأشار الديوان إلى أن المجتمعات المتحررة من الأمية بمقدورها أكثر من غيرها، رفع تحديات النمو والتطور، مذكرا بأن اليوم العالمي لمحو الأمية المصادف لـ 8 سبتمبر من كل سنة والذي قررته منظمة اليونسكو العالمية بتاريخ 17 نوفمبر 1965، يتم إحياؤه هذه السنة تحت شعار "محو الأمية والتنمية المستدامة".
وبعد أن ذكّر بأن العالم يضم 781 مليون شخص راشد، ثلثاه نساء، و250 مليون طفل لا يحسنون القراءة والكتابة، أضاف الديوان أن هذا اليوم يُعد فرصة كبيرة للتذكير بأخطار الأمية على الفرد والمجتمع، التي تحول دون تقدم الأمم، وتقف حجر عثرة أمام عجلة التنمية والتطور.
وألح الديوان في بيانه على أنه لا سبيل للتخلص من براثن الأمية ومضاعفات التخلف والاستجابة لمتطلبات العصر وتحقيق وثبة نوعية في التنمية الشاملة، إلا بالاستثمار في الموارد البشرية، وتضافر جهود الجميع؛ حكومة وهيئات وجمعيات ومؤسسات؛ كل من موقعه، للتضامن من أجل إزاحة ستار الجهل، ورفع راية التعليم والتعلم والعمل معا لكسب رهان المستقبل.
وجاء في بيان للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، أنه أثناء الحفل ستكرم وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بعض المتحررين المتميزين، من بينهم متفوقون من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكّر الديوان بأن التحرر من الأمية حق إنساني وأداة الاستقلالية الشخصية، وعامل من عوامل التطور الاجتماعي، وهو في صميم التربية القاعدية للجميع، كما أنه وسيلة للقضاء على الفقر، والتخفيض من وفيات الأطفال، وكبح النمو الديمغرافي وضمان التنمية المستدامة والسلم والديمقراطية.
وأضاف الديوان في نفس السياق واستنادا إلى تقديراته، أنه تم تسجيل 581.645 دارسا، منهم 514.923 امرأة خلال الدخول المدرسي 2014/2013، ومن بينهم 310.983 دارسا في المستوى الأول، و 270.662 دارسا في المستوى الثاني، مضيفا أن محو الأمية في الجزائر شهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة؛ حيث لم يعد الأمر يقتصر على تعليم القراءة والكتابة والحساب فحسب، بل تعدى ذلك إلى ربط محو الأمية بالتأهيل المهني بالتنسيق والتعاون مع منظمة اليونسيف ووزارة التكوين والتعليم المهنيين.
كما تم تسطير برنامج عمل مع الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى دعم الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، وتعزيز قدراته العملياتية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية، إضافة إلى تنظيم عمليات تكوينية لفائدة إطارات الديوان بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الوطنية الجزائرية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
ومن جهة أخرى، أوضح الديوان في بيانه أن أسبابا هامة تجعل محو الأمية في صميم التربية للجميع؛ حيث إن التربية القاعدية الجيدة تضمن للدارسين كفاءات تخدمهم طيلة حياتهم، وتكون سببا لاكتسابهم مهارات جديدة، كما يساعد التحرر من الأمية الأولياء على الحرص أكثر على تمدرس أبنائهم، ويضمن آفاق التكوين المتواصل للمتحررين.
وأشار الديوان إلى أن المجتمعات المتحررة من الأمية بمقدورها أكثر من غيرها، رفع تحديات النمو والتطور، مذكرا بأن اليوم العالمي لمحو الأمية المصادف لـ 8 سبتمبر من كل سنة والذي قررته منظمة اليونسكو العالمية بتاريخ 17 نوفمبر 1965، يتم إحياؤه هذه السنة تحت شعار "محو الأمية والتنمية المستدامة".
وبعد أن ذكّر بأن العالم يضم 781 مليون شخص راشد، ثلثاه نساء، و250 مليون طفل لا يحسنون القراءة والكتابة، أضاف الديوان أن هذا اليوم يُعد فرصة كبيرة للتذكير بأخطار الأمية على الفرد والمجتمع، التي تحول دون تقدم الأمم، وتقف حجر عثرة أمام عجلة التنمية والتطور.
وألح الديوان في بيانه على أنه لا سبيل للتخلص من براثن الأمية ومضاعفات التخلف والاستجابة لمتطلبات العصر وتحقيق وثبة نوعية في التنمية الشاملة، إلا بالاستثمار في الموارد البشرية، وتضافر جهود الجميع؛ حكومة وهيئات وجمعيات ومؤسسات؛ كل من موقعه، للتضامن من أجل إزاحة ستار الجهل، ورفع راية التعليم والتعلم والعمل معا لكسب رهان المستقبل.