الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العدوان على غزة
الجزائر تدعو لإيلاء أهمية أكثر للوضع في فلسطين
- 743
دعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، صبري بوقدوم، أمس الاربعاء، بنيويورك المجموعة الدولية إلى إيلاء ”أهمية أكثر” للوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما بقطاع غزة المحاصر، من أجل التخفيف من معاناة المدنيين.
وأوضح السيد بوقدوم، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للامم المتحدة حول العدوان الاسرائيلي على غزة، أن ”الوضع الانساني المتدهور على جميع الاصعدة بالاراضي الفلسطينية المحتلة وبالخصوص في قطاع غزة المحاصر يستوجب أكثر من أي وقت مضى إهتماما من قبل المجموعة الدولية المطالبة بالمساهمة الفعلية للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين”.
وفي هذا الاطار أشار الى قيام الجزائر بصفة استعجالية بتقديم مساهمة مالية تقدر بـ25 مليون اورو لفائدة الفلسطينيين وقرارها أيضا بإرسال إعانات إنسانية وفرق طبية مزودة بكميات معتبرة من الأدوية والأجهزة الطبية.
وذكر أيضا أن الجزائر أبدت ”استعدادها” لاستقبال ضحايا الغزو الاسرائيلي من مصابين وجرحى بالمستشفيات الوطنية، مشيرا الى ”مبادرة الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، بطلب عقد هذا الاجتماع الطارئ حول القضية الفلسطينية لكسرالصمت الأممي الرهيب، وحمل المنظمة الأممية وخاصة مجلس الامن الدولي على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به عملا بميثاق الأمم المتحدة لمواجهة العدوان العسكري الاسرائيلي الجديد”.
وأوضح السيد بوقدوم، أن مبادرة الجزائر التي تم اعتمادها من قبل المجموعة العربية ودول عدم الانحياز وكذا منظمة التعاون الإسلامي، والعديد من الدول الاخرى في العالم، تهدف إلى ”الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي والتكفل السريع بالأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة”.
كما ترمي هذه المبادرة -يضيف المسؤول- إلى ”توفير المناخ والظروف المواتية لاستئناف مفاوضات السلام والعمل على معالجة جذور النزاع بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية”.
وقال في هذا الإطار أن ”مبعث هذا الحراك يكمن في قناعتنا الراسخة بضرورة العمل الفوري لوقف آلة القتل والدمار الاسرائيلية التي ما فتئت تسفك دماء الأبرياء وتدمر منازلهم ومساجدهم ومدارس أطفالهم دون أن تغفل بناهم التحتية الحيوية بما فيها المولد الوحيد للكهرباء في قطاع غزة”.
وأشار السيد بوقدوم، في نفس الصدد بأنه ”حتى مقرات الاونروا التي كانت في وقت قريب ملاذا وملجأ للامن والأمان للفلسطينيين الفارين من ويلات القصف الجوي والبري والبحري، أضحت أهدافا عسكرية تقصف على مسمع ومرأى المجتمع الدولي في خرق مشين لأبسط الأعراف الدولية”.
وذكر أن عدد الشهداء ”فاق 1900 في حين أصيب أكثر من 9500 شخص، كما تم تدمير أكثر من 3000 منزل منذ بدء العدوان الاسرائيلي في 8 جوان الماضي”.
وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الامم المتحدة أن ”أكثر من 86 بالمئة من ضحايا العدوان الاسرائيلي هم مدنيون من بينهم أكثر من 408 طفل شهداء”، مشيرا إلى أن عدد المهجرين من ديارهم ”يفوق 000 400 شخص من سكان قطاع غزة المحاصر، ناهيك عن المشاهد المروعة للدمار والخراب والقصف اليومي لأهداف مدنية محضة”.
وأكثر من كل هذا -يستطرد السيد بوقدوم- ”لا نقبل أن نسمع أصواتا تبرر هذا العدوان وتساوي بين الضحيو والجلاد، بين الشعب الفلسطيني الاعزل المشبع بالارادة والعزيمة لاسترجاع حقوقه المهضومة وبين المحتل المسلح بأفتك العتاد العسكري”.
وخلص ممثل الجزائر إلى القول أنه ”لا يمكن أن ننسى حصارا لا إنسانيا يفرض على قطاع غزة منذ ما يربو عن سبع سنوات في صورة عقاب جماعي للشعب الفلسطيني برمته يحول دون وصول أبسط الاعانات الانسانية وفرق الاغاثة إليه والتجارة العادية وحتى الصيد البحري”.
وأوضح السيد بوقدوم، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للامم المتحدة حول العدوان الاسرائيلي على غزة، أن ”الوضع الانساني المتدهور على جميع الاصعدة بالاراضي الفلسطينية المحتلة وبالخصوص في قطاع غزة المحاصر يستوجب أكثر من أي وقت مضى إهتماما من قبل المجموعة الدولية المطالبة بالمساهمة الفعلية للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين”.
وفي هذا الاطار أشار الى قيام الجزائر بصفة استعجالية بتقديم مساهمة مالية تقدر بـ25 مليون اورو لفائدة الفلسطينيين وقرارها أيضا بإرسال إعانات إنسانية وفرق طبية مزودة بكميات معتبرة من الأدوية والأجهزة الطبية.
وذكر أيضا أن الجزائر أبدت ”استعدادها” لاستقبال ضحايا الغزو الاسرائيلي من مصابين وجرحى بالمستشفيات الوطنية، مشيرا الى ”مبادرة الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، بطلب عقد هذا الاجتماع الطارئ حول القضية الفلسطينية لكسرالصمت الأممي الرهيب، وحمل المنظمة الأممية وخاصة مجلس الامن الدولي على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به عملا بميثاق الأمم المتحدة لمواجهة العدوان العسكري الاسرائيلي الجديد”.
وأوضح السيد بوقدوم، أن مبادرة الجزائر التي تم اعتمادها من قبل المجموعة العربية ودول عدم الانحياز وكذا منظمة التعاون الإسلامي، والعديد من الدول الاخرى في العالم، تهدف إلى ”الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي والتكفل السريع بالأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة”.
كما ترمي هذه المبادرة -يضيف المسؤول- إلى ”توفير المناخ والظروف المواتية لاستئناف مفاوضات السلام والعمل على معالجة جذور النزاع بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية”.
وقال في هذا الإطار أن ”مبعث هذا الحراك يكمن في قناعتنا الراسخة بضرورة العمل الفوري لوقف آلة القتل والدمار الاسرائيلية التي ما فتئت تسفك دماء الأبرياء وتدمر منازلهم ومساجدهم ومدارس أطفالهم دون أن تغفل بناهم التحتية الحيوية بما فيها المولد الوحيد للكهرباء في قطاع غزة”.
وأشار السيد بوقدوم، في نفس الصدد بأنه ”حتى مقرات الاونروا التي كانت في وقت قريب ملاذا وملجأ للامن والأمان للفلسطينيين الفارين من ويلات القصف الجوي والبري والبحري، أضحت أهدافا عسكرية تقصف على مسمع ومرأى المجتمع الدولي في خرق مشين لأبسط الأعراف الدولية”.
وذكر أن عدد الشهداء ”فاق 1900 في حين أصيب أكثر من 9500 شخص، كما تم تدمير أكثر من 3000 منزل منذ بدء العدوان الاسرائيلي في 8 جوان الماضي”.
وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الامم المتحدة أن ”أكثر من 86 بالمئة من ضحايا العدوان الاسرائيلي هم مدنيون من بينهم أكثر من 408 طفل شهداء”، مشيرا إلى أن عدد المهجرين من ديارهم ”يفوق 000 400 شخص من سكان قطاع غزة المحاصر، ناهيك عن المشاهد المروعة للدمار والخراب والقصف اليومي لأهداف مدنية محضة”.
وأكثر من كل هذا -يستطرد السيد بوقدوم- ”لا نقبل أن نسمع أصواتا تبرر هذا العدوان وتساوي بين الضحيو والجلاد، بين الشعب الفلسطيني الاعزل المشبع بالارادة والعزيمة لاسترجاع حقوقه المهضومة وبين المحتل المسلح بأفتك العتاد العسكري”.
وخلص ممثل الجزائر إلى القول أنه ”لا يمكن أن ننسى حصارا لا إنسانيا يفرض على قطاع غزة منذ ما يربو عن سبع سنوات في صورة عقاب جماعي للشعب الفلسطيني برمته يحول دون وصول أبسط الاعانات الانسانية وفرق الاغاثة إليه والتجارة العادية وحتى الصيد البحري”.