مع السماح لفلسطين بالحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.. عطاف:

الجزائر تدعو لضغط أكبر لوضع حدّ للجرائم الصهيونية

الجزائر تدعو لضغط أكبر لوضع حدّ للجرائم الصهيونية
وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف
  • القراءات: 134
ق. س ق. س

دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أول أمس، ببروكسل إلى الحفاظ وحتى زيادة الضغط على المستوى الدولي، من أجل وضع حدّ للجرائم الصهيونية في غزة، والسماح لفلسطين بإيجاد مكانتها كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

أوضح عطاف في كلمة له، بمناسبة اجتماع وزاري عربي-أوروبي حول المسألة الفلسطينية أن "الزخم الذي نتج عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من بعض الدول، والتقدّم المحقق في الجهود المبذولة لإيجاد مكانة لفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وكذلك الالتزام الأخير الذي أبدته الجهات القضائية الدولية فيما يخص الشعب الفلسطيني بغزة ليس هدفا بحد ذاته"، وأضاف أن كل هذه الأعمال سواء كانت سياسية أو دبلوماسية وقضائية تهدف إلى الضغط على القوة المحتلة من أجل التوقف عن ثلاثة أخطاء في الحسابات.

ويتعلق الأمر، بفكرة أن القوة المحتلة تكون قادرة على أن تتحدى إلى ما لا نهاية المجتمع الدولي وموقفه الجماعي فيما يخص ضرورة إيجاد حل عادل للنزاع في الشرق الأوسط، أما الخطأ الثاني فيتمثل، حسبه، في أن القوة المحتلة تعتقد بأنه يمكنها لوحدها أن تملي على المجتمع الدولي شروط تسوية النزاع "لأنه سواء طال الأمد أو قصر فإن هذا النزاع سيتم تسويته في ظل احترام الشرعية الدولية"، والخطأ الثالث للكيان الصهيوني يكمن في أنه "يسعى وراء سراب سلام دائم في الشرق الأوسط من دون الدولة الفلسطينية"، مضيفا أن "إقامة دولة فلسطينية تبقى الشرط الأساسي للتوصل إلى سلام عادل ودائم في المنطقة".

وأوضح الوزير أن الجزائر وفي إطار متابعة اللائحة التي صودق عليها مؤخرا في الجمعية العامة الاممية بخصوص انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، ستسعى بالتعاون مع البلدان المعنية، إلى النظر في إمكانية تقديم هذه المسألة مجددا للدراسة على مستوى مجلس الأمن.وأعرب المشاركون في اجتماع بروكسل عن دعمهم للجهود الرامية إلى وضع حد للعدوان الصهيوني على غزة، كما أشاروا إلى المساعي الملموسة الواجب اتخاذها بهدف السماح بإقامة دولة فلسطينية، مع تشجيع المجتمع الدولي على الاعتراف بها كما فعلت مؤخرا إسبانيا وإيرلندا والنرويج.