إثر إعلان الأمم المتحدة حالة المجاعة في قطاع غزّة
الجزائر تدين بشدّة الممارسات المفروضة على الشّعب الفلسطيني

- 162

❊ استنكار سياسات الاحتلال الصهيوني ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على الفلسطينيين
❊ حالة المجاعة في غزّة سابقة بالغة الخطورة في تاريخ الشرق الأوسط
❊ المجاعة في غزّة خيار سياسي ونتاج تخطيط وتدبير الاحتـلال الإسرائيلي
❊ الوضعية ليست غريبة عن مشروعي التهجير وإعادة احتـلال غزّة ولا عن مشروع "إسرائيل الكبرى"
❊ دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهما لإبطال مشروع "إسرائيل الكبرى"
❊ الحفاظ على مقومات حل الدولتين كركيزة لأي تسوية عادلة ونهائية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني
❊ الجزائر ملتزمة بجهود دعم الشّعب الفلسطيني وإنهاء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة
❊ التزام بالعمل على تعجيل قيام الدولة الفلسطينية المستقلّة والسيّدة وعاصمتها القدس الشريف
أدانت الجزائر بشدّة أمس، السياسات والممارسات المفروضة على الشعب الفلسطيني في سياق حرب الإبادة الدائرة رحاها في غزّة، والتي أفضت إلى إعلان منظمة الأمم المتحدة، وبصفة رسمية حالة المجاعة في القطاع غزة، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن الأممي إلى تحمّل مسؤولياتهما لإبطال مشروع "إسرائيل الكبرى" والحفاظ على مقومات حل الدولتين، كركيزة لأي تسوية عادلة ودائمة ونهائية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أنه "في سابقة بالغة الخطورة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ القضية الفلسطينية وفي تاريخ منطقة الشرق الأوسط بأسره، قامت منظمة الأمم المتحدة أول أمس، وبصفة رسمية بإعلان حالة المجاعة في قطاع غزة"، واعتبر البيان أن "أشد ما يبعث على الاستنكار والاستهجان أن حالة المجاعة مكتملة الأركان هذه ليست وليدة ظروف قاهرة، بقدر ما هي أصلا خيار سياسي ونتاج تخطيط وتدبير الاحتـلال الإسرائيلي". مشيرا إلى أن حالة المجاعة التي تم الإعلان عنها "ليست غريبة البتة لا عن مشروع التهجير، ولا عن مشروع إعادة احتـلال غزة، ولا عن ما صار يعرف بمشروع "إسرائيل الكبرى".
وأمام هذا الوضع الكارثي التي آلت إليه حياة الأشقاء الفلسطينيين، شددت وزارة الخارجية، على أن "الجزائر تدين بشدة هذه السياسات والممارسات المفروضة على الشعب الفلسطيني في سياق حرب الإبادة الدائرة رحاها في غزة"، مضيفة بأن الجزائر تدعو اليوم المجتمع الدولي "وبالخصوص مجلس الأمن الأممي، إلى تحمل مسؤولياته في العمل الجماعي المطلوب لإبطال مشروع "إسرائيل الكبرى" والحفاظ على مقومات حل الدولتين كركيزة لأي تسوية عادلة ودائمة ونهائية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".
كما تؤكد الجزائر بصفتها عضوًا في مجلس الأمن، وفقا لذات البيان، "التزامها بمواصلة جهودها الدبلوماسية الرامية لدعم الشعب الفلسطيني والدفع نحو إنهاء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وكذا العمل من أجل التعجيل بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف".