بمناسبة انعقاد المؤتمر 12 لوزراء التربية والتعليم العرب.. بلعابد:

الجزائر تسجل تطورا إيجابيا في المؤشرات القاعدية للتمدرس

الجزائر تسجل تطورا إيجابيا في المؤشرات القاعدية للتمدرس
  • القراءات: 410
ت. ت ت. ت

أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، خلال مشاركته في أشغال المؤتمر 12 لوزراء التربية والتعليم العرب، أن الجزائر سجلت تطورا إيجابيا في المؤشرات القاعدية للتمدرس بالنسبة للسنة الدراسية 2021-2022 .

وأوضح الوزير، في أشغال هذا المؤتمر الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو"، بتقنية التحاضر عن بعد، وتحتضنه وتترأسه دولة فلسطين، أن عدد المتمدرسين في المراحل التعليمية الثلاثة الابتدائي والمتوسط والثانوي بلغ قرابة 11 مليون تلميذ، يؤطرهم ما يربو عن 850 ألف مؤطر بين بيداغوجيين وإداريين وهم موزعون على ما يفوق 28 ألف مؤسسة تربوية.

وأضاف بلعابد، تسجيل نسبة 98,86 بالمئة في الالتحاق بمقاعد الدراسة في الدخول المدرسي الجاري وما نسبته 97 بالمئة في مرحلة التعليم الإلزامي ما بين 6 و16 سنة.

وذكر بخصوص الاستراتيجية التي تم اتباعها بمناسبة تفشي جائحة كورونا بالبروتوكول الصحي المتبع، والإجراءات البيداغوجية المتخذة من تقليص لمعدل الفوج التربوي بشكل متميز ومعتبر ونظام التناوب بين الافواج التربوية وكذا اتباع طريقة التعليم عن بعد وإلغاء امتحان نهاية الطور الابتدائي، وتأخير امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا إلى سبتمبر 2020، إلى جانب تلقيح موظفي قطاع التربية في اطار حملة وطنية.

وأشار السيد بلعابد، إلى إعداد مخطط وطني متعدد الأبعاد لمواجهة الإعادة والتسرب بدعم تقني من مكتب منظمة الامم المتحدة للطفولة بالجزائر، إلى جانب التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

أما بخصوص التعليم الاستدراكي نبّه الوزير، بأن هذا النوع من التعليم أخذ صيغا متعددة في الجزائر، حيث تختلف هذه الصيغ باختلاف الفئة العمرية للمتعلمين، ويتعلق الأمر بالتعليم المكيف الذي يستهدف التلاميذ المتمدرسين في السنة الثانية ابتدائي الذين يعانون من تأخر أو صعوبات في التعلم، والمعالجة البيداغوجية المتضمنة في مجموعة الترتيبات البيداغوجية التي يعدها المعلم لتقليص الصعوبات لدى التلميذ والتي يمكن أن تؤدي به الى الإخفاق والفشل.