عرض الوزير الأول، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، أول أمس، "تجربة الجزائر في مجال تمويل المشاريع الكبرى للمنشآت خصوصا من خلال الشراكات بين القطاعين العمومي و الخاص، كأداة ترمي الى ترقية تنمية اقتصادية أكثر استدامة، مبرزا خلال مشاركته في أشغال المنتدى السنوي الـ6 للمالية العامة في البلدان العربية المنظم من طرف صندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي، "سعي الجزائر لإضفاء النجاعة والفعالية على سياساتها المرتبطة بتسيير المالية العمومية". وتطرق المنتدى الذي نظم عن بعد إلى موضوع "تدابير الانعاش الاقتصادي ما بعد كوفيد-19"، حيث برمجت ثلاث دورات حول "تطورات الاقتصاد الكلي" و"الحوكمة، الشفافية ودور الرقمنة في المالية العمومية" و كذا "الاستثمار العمومي".

وأشرف على انطلاق أشغال اللقاء المدير العام لصندوق النقد العربي عبد الرحمان الحميدي، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي السيدة كريستالينا جيورجيفا.   وتولى بن عبد الرحمان، رئاسة أشغال الدورة الـ3 لهذا المنتدى حول "دور الاستثمارات العمومية في الانطلاقة الاقتصادية لما بعد كوفيد-19". كما شارك في هذه الدورة التي ركزت بالخصوص على الاستثمار العمومي كمحرك انطلاقة اقتصادية مسؤولي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية وصندوق النقد الدولي وكذا تدخل وزراء المالية للدول العربية لأجل تقاسم التجارب (مصر- الكويت ). ويشكل هذا المنتدى "فرصة لوزراء المالية والحكام والموظفين السامين من البلدان العربية لأجل مناقشة التحديات التي تواجه أصحاب القرار السياسي و تبادل تجاربهم حول أهم المسائل المرتبطة بالمالية العمومية ووقعها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية".