المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون:
الجزائر تضطلع بدور محوري في تسوية الملف الليبي
- 766
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون، أول أمس، أن الجزائر تضطلع بدور "محوري" في تسوية الملف الليبي كونها تغلّب "الحوار السياسي".
وفي تصريح للصحافة عقب محادثاته مع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية، عبد القادر مساهل، أوضح أن "الجزائر تضطلع بدور محوري في تسوية الملف الليبي بسبب موقفها الذي يغلّب الحوار السياسي بدعم من الأمم المتحدة و المجتمع الدولي"، مضيفا أن "الجزائر تعارض المواجهة بين مختلف الفاعلين الليبيين وهي ضد التدخل العسكري الأجنبي".
وبعد أن شكر الجزائر على "دعمها الأساسي" للأمم المتحدة، أكد المبعوث الخاص إلى ليبيا على الموقف "المتميز" للجزائر إزاء هذا الملف بالنظر إلى كونه يخص دولة مجاورة.
وأشار السيد ليون، إلى أن "الجزائر فاعل معترف به وهام جدا بالنسبة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي برمته"، مضيفا أنها (الجزائر) "تملك كل المؤهلات لتكون بلدا هاما بأبعادها العربية والإقليمية والإفريقية والدولية".
واسترسل السيد ليون، الذي ذكر أنها ثالث زيارة له إلى الجزائر في ظرف بضعة أسابيع قائلا "لقد تبادلنا أفكارا يمكن أن تساعد ليبيا في أوقاتها العصيبة، وخلال الأيام المقبلة سنتحرك في إطار جهد مشترك مع المجتمع الدولي"، مؤكدا "لا يمكنني أن أؤدي مهمتي دون الدعم الأساسي للجزائر".
وبدوره أكد السيد مساهل "نحن قلقون بشأن الوضع السائد في البلد المجاور، وتحدونا نفس إرادة الأمم المتحدة وباقي عواصم العالم بمضافرة الجهود نحو أجندة واحدة متمثلة في الحفاظ على وحدة وسيادة هذا البلد المجاور".
وأضاف الوزير أن الأجندة تتمثل في "حمل الفاعلين الليبيين باستثناء الجماعات الإرهابية المعروفة بهذه الصفة إلى البحث عن حوار سياسي وتنظيم إجماع دولي"، مذكرا أن هناك "اتصالات" قائمة مع الفاعلين الليبيين المحليين والدوليين.
وأشار السيد مساهل، إلى أن الجهود موجهة نحو البحث عن هذا الحل، وهناك مسألة وقت لا بد من استغلالها في التشاور ومن خلال مسار سيؤدي إلى إعادة البناء ولو في إطار انتقالي لمؤسسات تمثيلية يمكن أن تتكلم باسم الشعب الليبي".
وبعد أن ركز على الطابع "المعقّد" لهذا الملف، وصف العمل الذي أحرزته الجزائر مع الأمم المتحدة من أجل تسوية الأزمة في ليبيا بـ«المتكامل"، مضيفا أن "ذلك يمكن أن يؤدي إلى تطور الوضع بشكل ايجابي، وهناك ضرورة ملحة للقيام بذلك لأنه في حال عدم التوصل إلى حل سريع قد نتوجه- كما قال- نحو انزلاق ستكون له انعكاسات ليس على الشعب الليبي فحسب بل على كل دول الجوار". (وأج)
وفي تصريح للصحافة عقب محادثاته مع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية، عبد القادر مساهل، أوضح أن "الجزائر تضطلع بدور محوري في تسوية الملف الليبي بسبب موقفها الذي يغلّب الحوار السياسي بدعم من الأمم المتحدة و المجتمع الدولي"، مضيفا أن "الجزائر تعارض المواجهة بين مختلف الفاعلين الليبيين وهي ضد التدخل العسكري الأجنبي".
وبعد أن شكر الجزائر على "دعمها الأساسي" للأمم المتحدة، أكد المبعوث الخاص إلى ليبيا على الموقف "المتميز" للجزائر إزاء هذا الملف بالنظر إلى كونه يخص دولة مجاورة.
وأشار السيد ليون، إلى أن "الجزائر فاعل معترف به وهام جدا بالنسبة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي برمته"، مضيفا أنها (الجزائر) "تملك كل المؤهلات لتكون بلدا هاما بأبعادها العربية والإقليمية والإفريقية والدولية".
واسترسل السيد ليون، الذي ذكر أنها ثالث زيارة له إلى الجزائر في ظرف بضعة أسابيع قائلا "لقد تبادلنا أفكارا يمكن أن تساعد ليبيا في أوقاتها العصيبة، وخلال الأيام المقبلة سنتحرك في إطار جهد مشترك مع المجتمع الدولي"، مؤكدا "لا يمكنني أن أؤدي مهمتي دون الدعم الأساسي للجزائر".
وبدوره أكد السيد مساهل "نحن قلقون بشأن الوضع السائد في البلد المجاور، وتحدونا نفس إرادة الأمم المتحدة وباقي عواصم العالم بمضافرة الجهود نحو أجندة واحدة متمثلة في الحفاظ على وحدة وسيادة هذا البلد المجاور".
وأضاف الوزير أن الأجندة تتمثل في "حمل الفاعلين الليبيين باستثناء الجماعات الإرهابية المعروفة بهذه الصفة إلى البحث عن حوار سياسي وتنظيم إجماع دولي"، مذكرا أن هناك "اتصالات" قائمة مع الفاعلين الليبيين المحليين والدوليين.
وأشار السيد مساهل، إلى أن الجهود موجهة نحو البحث عن هذا الحل، وهناك مسألة وقت لا بد من استغلالها في التشاور ومن خلال مسار سيؤدي إلى إعادة البناء ولو في إطار انتقالي لمؤسسات تمثيلية يمكن أن تتكلم باسم الشعب الليبي".
وبعد أن ركز على الطابع "المعقّد" لهذا الملف، وصف العمل الذي أحرزته الجزائر مع الأمم المتحدة من أجل تسوية الأزمة في ليبيا بـ«المتكامل"، مضيفا أن "ذلك يمكن أن يؤدي إلى تطور الوضع بشكل ايجابي، وهناك ضرورة ملحة للقيام بذلك لأنه في حال عدم التوصل إلى حل سريع قد نتوجه- كما قال- نحو انزلاق ستكون له انعكاسات ليس على الشعب الليبي فحسب بل على كل دول الجوار". (وأج)