مساهل خلال المنتدى الشامل حول "الشباب والسلم والأمن" بعمان:
الجزائر تضطلع بدور هام في مرافقة الشباب
- 728
أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية السيد عبد القادر مساهل، أمس بعمان، على المكانة "الخاصة" التي يحظى بها الشباب الجزائريون والدور "الهام" الذي تضطلع به الحكومة في مرافقة هذه الشريحة، مستعرضا في هذا الصدد "التجربة الجزائرية في مجال الحكم الديمقراطي؛ حيث تحظى فئة الشباب بمكانة خاصة ودور الحكومة في مرافقة الشباب المقاولين".
وفي مداخلته خلال أشغال المنتدى الشامل حول "الشباب والسلم والأمن" الذي يُعقد بالأردن، أبرز السيد مساهل الذي يشارك منذ أمس في أشغال ندوة عمان حول "الشباب والأمن والسلم"، "المكانة المخصصة للشباب في برنامج رئيس الجمهورية، والاهتمام الذي طالما أولاه لهذه الشريحة الحساسة من السكان، النابع من قناعته بأن استحداث بيئة سليمة ووضع آليات ملائمة للإبداع والابتكار عاملان كفيلان بإشراك الشباب في استحداث الثروات، والابتعاد بذلك عن البؤر السوداء؛ حيث يسود العنف والتطرف والجريمة والإرهاب".
وبهذه المناسبة، تطرق السيد مساهل مطولا لسياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي أفشلت - كما قال - "إيديولوجية العنف والتهميش، وساهمت، بشكل كبير، في ضمان استقرار البلد وأمن الأشخاص والممتلكات". وأضاف أن هذه السياسة سمحت أيضا بـ "ترقية مناخ حوار شامل بهدف تعزيز دولة القانون واستكمال عملية إنشاء مؤسسات ديمقراطية واجتماعية"، مستطردا: "لا شك أن التسامح وتعميم قيم الأخوة والتعايش سمحا للجزائر باجتياز مراحل هامة لصالح الشبيبة التي تُعد طرفا فاعلا أساسيا للتنمية والتقدم وبناء مؤسسات وطنية قوية ودائمة"، يضيف الوزير.
وقال السيد مساهل إن "إشراك الشباب في ترقية السلم ومساهمتهم في الحوار متعدد الأطراف واحترام الغير على اختلاف معتقداتهم وقناعاتهم، تشكل أرضية وحيدة لترقية السلم في العالم، وفرصة يجب اغتنامها لترسيخ القيم التي تتقاسمها كافة الشعوب".
من جهة أخرى، تحادث السيد مساهل، أمس بعمان على هامش الأشغال مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية للمملكة الهاشمية الأردنية ناصر جودة، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وتناول اللقاء أشغال المنتدى والعلاقات الثنائية والاجتماع المقبل للجامعة العربية المقرر بالقاهرة يوم 27 من الشهر الجاري، حسب المصدر. وأضاف البيان أن "الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الوضع السائد في ليبيا، والمسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب".
وفي مداخلته خلال أشغال المنتدى الشامل حول "الشباب والسلم والأمن" الذي يُعقد بالأردن، أبرز السيد مساهل الذي يشارك منذ أمس في أشغال ندوة عمان حول "الشباب والأمن والسلم"، "المكانة المخصصة للشباب في برنامج رئيس الجمهورية، والاهتمام الذي طالما أولاه لهذه الشريحة الحساسة من السكان، النابع من قناعته بأن استحداث بيئة سليمة ووضع آليات ملائمة للإبداع والابتكار عاملان كفيلان بإشراك الشباب في استحداث الثروات، والابتعاد بذلك عن البؤر السوداء؛ حيث يسود العنف والتطرف والجريمة والإرهاب".
وبهذه المناسبة، تطرق السيد مساهل مطولا لسياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي أفشلت - كما قال - "إيديولوجية العنف والتهميش، وساهمت، بشكل كبير، في ضمان استقرار البلد وأمن الأشخاص والممتلكات". وأضاف أن هذه السياسة سمحت أيضا بـ "ترقية مناخ حوار شامل بهدف تعزيز دولة القانون واستكمال عملية إنشاء مؤسسات ديمقراطية واجتماعية"، مستطردا: "لا شك أن التسامح وتعميم قيم الأخوة والتعايش سمحا للجزائر باجتياز مراحل هامة لصالح الشبيبة التي تُعد طرفا فاعلا أساسيا للتنمية والتقدم وبناء مؤسسات وطنية قوية ودائمة"، يضيف الوزير.
وقال السيد مساهل إن "إشراك الشباب في ترقية السلم ومساهمتهم في الحوار متعدد الأطراف واحترام الغير على اختلاف معتقداتهم وقناعاتهم، تشكل أرضية وحيدة لترقية السلم في العالم، وفرصة يجب اغتنامها لترسيخ القيم التي تتقاسمها كافة الشعوب".
من جهة أخرى، تحادث السيد مساهل، أمس بعمان على هامش الأشغال مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية للمملكة الهاشمية الأردنية ناصر جودة، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وتناول اللقاء أشغال المنتدى والعلاقات الثنائية والاجتماع المقبل للجامعة العربية المقرر بالقاهرة يوم 27 من الشهر الجاري، حسب المصدر. وأضاف البيان أن "الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الوضع السائد في ليبيا، والمسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب".