بن فليس يؤكد من معسكر ووهران:
الجزائر تفادت أزمة أمنية بفضل تلاحم الشعب مع جيشه
- 513
أكد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، علي بن فليس، أن الجزائر تفادت في الفترة السابقة "أزمة أمنية حقيقية وذلك بفضل التلاحم بين الشعب والجيش الوطني الشعبي". كما تعهد بمحاربة الفساد والعمل على تقنين الفصل بين المال والسياسة.
وقال بن فليس، في تجمع شعبي نشطه وسط مدينة معسكر يوم الخميس خلال اليوم الـ 12 من الحملة الانتخابية، إن "تقوية الجبهة الوطنية الداخلية، أصبحت ضرورة لاسيما بعد محاولات ضرب الجزائر خلال العشرية الماضية، من قبل قوى غير دستورية أسقطها الشعب بثورة سلمية حضارية رافقها الجيش وقيادته"، مضيفا أن الجزائر "تفادت أزمة أمنية حقيقية بفضل هذا التلاحم بين الشعب وجيشه ومختلف الأسلاك الأمنية".
وتحدث المترشح، عن مشروع الاستعجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي، الذي يهدف إلى "إضفاء الشرعية على مؤسسات الدولة، وتحرير الفعل الاقتصادي وعدم تسييسه، مع ضمان حق الفئات الهشة في العيش الكريم. كما وعد بإصلاح القطاع الفلاحي وتطويره من خلال "منح القروض للفلاحين الحقيقيين"، وإبعاد من أسماهم بـ«مصاصي دماء الشعب الذين استفادوا من أراضي فلاحية وقروض استثمارية بدون وجه حق".
وفي تجمع شعبي، نشطه بقاعة متعددة الرياضات بمنطقة السانية بوهران، تعهد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل علي بن فليس، بشن "حرب بدون هوادة ضد الفساد والمفسدين"، وبإعداد قانون "يضمن عدم اختلاط المال بالسياسة". وقال بن فليس في هذا الإطار، إن المال العام "مقدس ومن يسيره لابد أن يتصف بصفة الأمانة"، متعهدا بـ«محاربة الرشوة بدون هوادة والحرص على عدم تغلغل المال في السياسة وغلق الأبواب على الفساد والمفسدين". كما اختتم تجمعه بالتذكير، بأنه لا حل ولا خروج من الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر سوى إجراء انتخابات رئاسية حرة، شفافة ونزيهة، يختار الشعب من خلالها رئيسا لقيادة البلاد.
وشدّد بن فليس اللهجة في خطابه، اتجاه ما وصفهم بـ«أذناب العصابة"، الذي حملهم مسؤولية الوضع الكارثي الحالي الذي تعيشه البلاد، مؤكدا بأن الخروج من هذا الوضع ممكن جدا، في حال توفر الإرادة القوية والنية الصادقة من قبل جميع شرائح المجتمع.