استجابة لمعطيات جديدة تهدف إلى دعم مبدأ رابح ـ رابح.. بوغالي:
الجزائر تنتهج مسارا اقتصاديا جديدا مع الاتحاد الأوروبي

- 161

❊ نأسف لقلّة فعالية اللجنة المشتركة الجزائرية-الأوروبية
❊ مواقف الجزائر ثابتة في احترام سيادة الدول ودعم القضايا العادلة
❊ رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي: الجزائر شريك أساسي لأوروبا
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أول أمس، أن الجزائر منذ تولي عبد المجيد تبون، رئاسة الجمهورية، تنتهج مسارا جديدا في علاقاتها الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي وسائر الشركاء، استجابة لمعطيات اقتصادية جديدة تهدف إلى تعزيز مبدأ رابح-رابح في العلاقات الثنائية.
أشاد بوغالي، لدى استقباله الخميس، بمقر المجلس بحضور نائبه منذر بودن، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر، السفير دييغو ميادو باسكوا، ـ حسب بيان للمجلس ـ بـ "مستوى العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي والتي تعود إلى 46 عاما"، معربا فيما يخص التعاون البرلماني بين الجانبين عن "أسفه لقلة فعالية اللجنة المشتركة الجزائرية-الأوروبية التي لم تنعقد سوى مرة واحدة منذ تأسيسها".
وعلى الصعيد الدولي، أكد المتحدث "ثبات مواقف الجزائر المتمثلة في احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بالإضافة إلى دعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الصحراوية، التي دعا إلى حلها استنادا إلى مبدأ تقرير المصير وفق قرارات ولوائح الأمم المتحدة".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، عبر ذات المسؤول، عن "استيائه من ازدواجية المعايير التي يتبعها البرلمان الأوروبي"، ودعا دول الاتحاد إلى "الاقتداء بإسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا في الاعتراف بدولة فلسطين، كما رحب بموقف الاتحاد الأوروبي المؤيد لقرار محكمة العدل الدولية الصادر في جويلية 2024، الذي يعتبر التواجد الصهيوني غير قانوني"، وفق نفس المصدر، مقترحا من جهة أخرى "تنظيم يوم دراسي حول آليات الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي واستشراف آفاق التعاون المستقبلي".
ومن جانبه اعتبر باسكوا، أن اقتراح بوغالي، يعد "فرصة مناسبة لمناقشة واقع اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي واستكشاف سبل تطويره"، مبرزا أن الجزائر "شريك أساسي وضروري لأوروبا، باعتبارها ثاني أكبر مورّد للغاز ومساهما رئيسيا في استقرار المنطقة".
وفي ختام اللقاء أشار السفير، إلى أن "العلاقات بين الطرفين تمتد إلى ما هو أبعد من الجوانب الاقتصادية والتجارية، مما يستدعي مراجعة شاملة للعلاقات ضمن إطار الميثاق من أجل المتوسط لتعزيز التعاون في مختلف المجالات".