التحضير الدقيق للحدث يجسّد التزامها اتجاه المنتدى.. حمال:

الجزائر حشدت الموارد الضرورية لإنجاح قمّة الغاز

الجزائر حشدت الموارد الضرورية لإنجاح قمّة الغاز
الأمين العام لمنتدى الدول المصدّرة للغاز، محمد حمال
  • 498
عادل. م عادل. م

❊ مناقشات تشمل التطورات الجيو ـ سياسية والاقتصادية والسياسية في قمّة الجزائر

أكد الأمين العام لمنتدى الدول المصدّرة للغاز، محمد حمال، أن التحضيرات الجارية لانعقاد القمة الـ7 لرؤساء دول وحكومات المنتدى المقررة من 29 فيفري إلى 2مارسالمقبل،بالجزائر،قدحشدتكلالمواردالضروريةلضمانالظروفالمثاليةلإنجاحالحدث.

أوضح حمال، الذي قدم إلى الجزائر في6 فيفري الماضي، على رأس وفد من المنتدى في إطار متابعة التحضيرات الخاصة بهذا الحدث، في تصريح وجّهه لوفود الدول الأعضاء في المنتدى نشر على الموقع الإلكتروني لهذا الأخير، أن "التحضيرات لهذه القمّة الهامة التي قامت بها اللجنة الوطنية الجزائرية، بالتنسيق مع أمانة المنتدى، قد حشدت كل الموارد الضرورية لضمان الظروف المثالية من أجل حدث ناجح ومنتج"، وعبّر عن "قناعته" بأن هذه القمة "ستتجاوز المحادثات والتعاون"، مضيفا أن المنتدى يمنح للوفود "الفرصة للانغماس في ثقافة الجزائر المميزة وكرم الضيافة".

وأعرب ذات المسؤول، الذي زار خلال إقامته بالجزائر رفقة الوفد المرافق له، عدة مواقع معنية بالحدث وتحادث مع عدد من المسؤولين الجزائريين السامين حول هذا الموضوع- باسم منتدى الدول المصدّرة للغاز عن "عميق الامتنان للجزائر، العضو المؤسس البارز للمنتدى على احتضانها للقمة الـ7"، وقال إن تفاني الجانب الجزائري المستمر وتحضيرهم الدقيق لمثل هذا الحدث الهام يجسدان حقا التزامهم الثابت تجاه المنتدى".

وبخصوص القمّة أوضح الأمين العام لمنتدى الدول المصدّرة للغاز، أنها ستوفر للقادة "الفرصة للشروع في مناقشات معمقة تشمل التطورات الجيو-سياسية والاقتصادية والسياسية، مما سيسمح بتعميق الآفاق والتحديات الفورية وطويلة الأمد لقطاع الغاز الطبيعي".

 وأوضح أن القمّة تؤكد مجددا على الدور الهام للمنتدى في تعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء، مشددا خاصة على الغاز الطبيعي كعنصر محوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع ضمان استقرار أسواق الغاز الطبيعي والتطرق إلى الأمن وإمكانية الاستفادة والاستدامة الطاقوية، مشيرا إلى أن هذه القمّة ستكون مسبوقة باجتماع مجموعة عمل مختصة رفيعة المستوى واجتماع وزاري طارئ، يتم خلالهما تحضير الوثائق اللازمة للقمّة بما فيها إعلان الجزائر وكذا سلسلة من النشاطات الهامة.

وفي السياق أكد المتحدث، أن حضور وفود الدول الأعضاء إلى الجزائر يشكل سانحة لتدشين المقر الجديد لمعهد البحث حول الغاز للمنتدى، ولفت إلى أن أشغال المنتدى ستشهد أيضا حفل توقيع مذكّرة اتفاق مع اللجنة الإفريقية للطاقة، ومعهد البحث الاقتصادي لدول جنوب شرق آسيا وآسيا الشرقية.

للتذكير فإن أشغال قمّة الجزائر لمنتدى الدول المصدّرة للغاز التي تكتسي أهمية عالمية، وستشهد مشاركة مسؤولين وممثلين وفاعلين من جميع أنحاء العالم، ستختتم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال يوم 2 مارس المقبل، حيث ستتوج بإعلان الجزائر.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أكد في كلمة ترحيبية نشرت على الموقع الإلكتروني للدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدّرة للغاز، أن دورة الجزائر "تنعقد في سياق يطبعه التركيز المتزايد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقوي حاسم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكونه من أهم المصادر الطاقوية البديلة والنظيفة الصديقة للبيئة، وألح على "أهمية التعاون والتضامن في إطار منتدانا هذا"، مشددا في رسالته على أن "الجزائر حريصة على إحاطة هذا الموعد بكافة شروط النجاح".