إرهاصات العهد الجديد واضحة للعيان.. مجلة الجيش:

الجزائر حققت تطورا خلال بضع سنوات

الجزائر حققت تطورا خلال بضع سنوات
  • القراءات: 206 مرات
زين الدين. ز زين الدين. ز

❊ فتح الأبواب للشباب جعلهم قاطرة للمساهمة  في النهضة المنشودة

❊ الجزائر تراهن على شبابها للمضي إلى مصاف الدول الصاعدة
❊ أبناء الجزائر حريصون على حفظ أمانة الشهداء وصون الوديعة

❊ عيد الاستقلال والشباب لتجديد عهد الدفاع عن الجزائر مهما كان الثمن

❊ أبناء الجيش يثبتون كل مرة أنهم أهل لحمل الأمانة التي تركها أسلافهم

أكدت مجلة "الجيش" أن إرهاصات العهد الجديد بالجزائر أصبحت واضحة للعيان في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، مشيرة إلى أن القاطرة الرئيسية لهذا المسار هم الشباب الذين فتحت الأبواب واسعة أمامهم للمساهمة في النهضة الوطنية المنشودة.
قالت مجلة الجيش في افتتاحيتها لشهر جويلية، التي جاءت تحت عنوان "أهل لوديعة الشهداء"، وخصصت للذكرى الـ62 للاستقلال واستعادة السيادة الوطنية "يا ليت الشهداء يعودون وهم الذين فجّروا الثورة ببنادق صيد، ليروا التطور الكبير الذي أحرزه الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، مثلما عبّر عنه رئيس الجمهورية، وليتهم يعودون ليشهدوا ما حققته الجزائر من تطور في بضع سنوات وليكتشفوا أن إرهاصات العهد الجديد أصبحت واضحة للعيان في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة"، لافتة إلى أن القاطرة الرئيسية لهذا المسار هم الشباب الذين "فتحت الأبواب واسعة أمامهم للمساهمة في النهضة الوطنية المنشودة، لاسيما عبر مؤسساتهم الناشئة، في رسالة واضحة مفادها أن الجزائر تراهن على شبابها الغيور على وطنه، وهي كلها ثقة أنه بفضل وعيه وعزيمته وإبداعه قادر على المضي بالبلاد قدما إلى مصاف الدول الصاعدة".
وأفاد لسان حال المؤسسة العسكرية قائلا "وإذ نستحضر هذه الذكرى الغالية، حري بنا جميعا أن نضع نصب أعيننا ونحن نواجه مختلف التحديات ونبذل المزيد من الجهود على كل المستويات وفي مختلف المواقع، التضحيات الجسام التي قدمها أسلافنا الميامين لكي تحيا الجزائر على الدوام حرّة أبيّة، ينعم شعبها بالاستقلال والسيادة على أرضه ويبقى شبابها حاملا الجزائر في قلبه يقظا حريصا على تقديم كل ما يملك من علم ومعرفة وإبداع لصنع جزائر التميّز، قادرا على حفظ إرث الأولين والدفع بجزائر الشهداء إلى مصاف الدول التي يحسب لها ألف حساب‎".
وذكرت مجلة الجيش، أن الجزائر "استعادت السيادة على أراضيها كاملة غير منقوصة بعد ثورة تحرير عظيمة"، مشيرة أنه "بقدر التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا لافتكاك الاستقلال الذي تحتفي هذا الشهر بذكراه الثانية والستين، يحرص أبناء الجزائر شديد الحرص على حفظ أمانة الشهداء الغالية وصون الوديعة التي لا تقدّر بثمن".
وعادت الافتتاحية في هذا الشأن لما أكده رئيس الجمهورية، حين قال إن "ذكرى استقلالنا الوطني لتبعث فينا الهمّة والإدراك لمعنى أن يكون لك وطن بحجم ومكانة الجزائر، وعرّجت كذلك على ما أكده رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لما قال "يتعين علينا دائما وأبدا ألا ننسى حجم التضحيات المقدمة من قبل أولئك الرجال البواسل الذين انتصروا بالنّزر اليسير من الإمكانيات، ولكن بالكثير من الإرادة والعزيمة، على إحدى أعتى قوى الاستعمار وأبشعها في التاريخ الحديث حتى تكون لنا هذه التضحيات نبراسا نستنير به من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات التي تروق بجيشنا وبنبل المهام الدستورية العظيمة الموكلة له".
وأضاف أنه "ليس من قبيل الصدفة أن يتزامن موعد تخرج دفعات جديدة من مختلف هياكل التكوين التابعة للجيش الوطني الشعبي في كل سنة، مع عيد الاستقلال والشباب باعتبارها مناسبة يجدد فيها جيشنا الباسل، جيلا بعد آخر، العهد الذي قطعه على نفسه بالذود عن الجزائر والدفاع عنها مهما كان الثمن"، وأشارت إلى أن "دأب الجيش الوطني الشعبي على تسمية الدفعات المتخرجة بأسماء من وهبوا حياتهم قربانا لتحيا الجزائر حرّة مستقلّة، يعد تقليدا لتخليد حسن صنيع شهدائنا الأبرار ومجاهدينا، في رسالة واضحة تثبت التواصل ونقل رسالة الأسلاف إلى الشباب لتتوارثها الأجيال المتعاقبة"، لافتا إلى أن هذا "التشبث بالقيم الوطنية النبيلة المستلهمة من مبادئ ثورة أول نوفمبر الخالدة يضاف إلى الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة الجيش لترقية التكوين وجعله في مستوى التحديات العصرية والتطور المتسارع الذي تعرفه التكنولوجيا، وهو ما يفسر المستوى الرفيع والراقي الذي بلغته قواتنا المسلّحة على درب العصرنة والتطوير والاحترافية.