سلال خلال افتتاح الندوة الدولية حول الاستثمار بالعاصمة التونسية:
الجزائر ستواصل دعمها السياسي والاقتصادي لتونس
- 687
جدد الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، مواصلة الجزائر لدعمها و تعاونها مع تونس على جميع الأصعدة، خاصة فيما يتعلق بالجوانب السياسية والاقتصادية والمالية والأمنية. وفي كلمة له خلال الندوة الدولية حول "الاستثمار في تونس" التي افتتحت أشغالها صبيحة أمس بالعاصمة التونسية، أشار السيد سلال، إلى أن هذا البلد يعيش حاليا "المراحل الأخيرة من الفترة الانتقالية ويستعد لفترة جديدة".
وقال الوزير الأول، في هذا الشأن إن تونس "بلغت نهاية المشوار خصوصا بعد التغييرات الجذرية المسجلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي"، مضيفا أن الشعب التونسي "كان في مستوى تاريخه وساهم في إنجاح هذا التحول الديمقراطي".
في هذا الإطار أكد السيد سلال، أن الجزائر "ستواصل دعمها وتضامنها الأخوي مع تونس خاصة فيما يتعلق بالتعاون السياسي والاقتصادي و المالي والأمني"، منوها أن "نجاح تونس وانتصارها هو انتصار للجزائر".
كما ستعمل الجزائر على "ضمان استقرار أكبر للمنطقة"، مشددا على أن الموقف الجزائري "ثابت ولن يتغير في مواجهة الإرهاب الأعمى" من خلال التنسيق مع الجانب التونسي.
وأعرب السيد سلال، عن أمله في رؤية تونس "تحقق انتصارات اقتصادية جديدة بعد رفعها لرهان الانتقال السياسي وتحقيقها للاستقرار المرجو".
وفي ذات السياق شدد الوزير الأول، على أهمية الاستقرار السياسي كشرط أساسي لبعث عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك "انطلاقا من تجربة الجزائر في هذا المجال".
من جانب آخر دعا جميع الشركاء "لأن يكونوا في مستوى الرهان، وأن يساهموا بفعالية في إعادة بعث التنمية الاقتصادية بتونس".
وتوجه الوزير الأول إلى المشاركين في اللقاء قائلا "بإمكانكم أن تثقوا في دعم الجزائر الكامل والثابت لتونس".
من جهة أخرى أكد على "ضرورة مواصلة العمل مع تونس وباقي دول الجوار من أجل استرجاع الاستقرار لليبيا".
وحل السيد سلال، أمس بتونس، من أجل المشاركة في الندوة الدولية حول "الاستثمار في تونس".
وكان في استقبال الوزير الأول لدى وصوله رئيس الحكومة التونسي مهدي جمعة، إلى جانب عدد من أفراد طاقمه الحكومي.
وأكد رئيس الحكومة التونسي من جانبه أن المشاركة الدولية القوية في الندوة الدولية حول "الاستثمار في تونس" تدل على "دعم الشركاء السياسيين والاقتصاديين" لمسار الانتقال السياسي وجهود الإنعاش الاقتصادي في هذا البلد.
وبعد أن أشاد بدعم جميع الشركاء و المجتمع المدني لمسار المرحلة الانتقالية بتونس، أكد السيد جمعة، في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الندوة أن هذه المرحلة الانتقالية تعتبر "انطلاقة لمرحلة جديدة في مسار الإنعاش الاقتصادي لتونس".
وأوضح أن هذه الندوة الرامية أساسا إلى"استرجاع ثقة" الشركاء الاقتصاديين والمستثمرين الأجانب في فرص الأعمال تسعى أيضا إلى "إقامة شراكات اقتصادية متينة جديدة".
وتطرق من جهة أخرى إلى برنامج العمل الذي أعدته حكومته لبعث التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد والذي سيقدم خلال اللقاء.
وأوضح أن المحاور التي يتضمنها برنامج العمل ترمي أساسا إلى "مواجهة الاضطرابات الاقتصادية التي ميزت مسار المرحلة الانتقالية على الصعيد السياسي والاقتصادي منذ عام 2011".
من جهته أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي مونجي حمدي، أن بلده نجح في "رفع تحدي الديمقراطية وتحدي النمو عشية الانتخابات المقبلة" المقرر تنظيمها الشهر المقبل.
وأضاف رئيس الدبلوماسية التونسية، أن هذا الموعد الانتخابي من شأنه السماح بـ«ضمان الظروف الضرورية لإعادة اندماج تونس في محيطها الإقليمي والدولي كطرف وشريك اقتصادي موثوق".
وقال الوزير الأول، في هذا الشأن إن تونس "بلغت نهاية المشوار خصوصا بعد التغييرات الجذرية المسجلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي"، مضيفا أن الشعب التونسي "كان في مستوى تاريخه وساهم في إنجاح هذا التحول الديمقراطي".
في هذا الإطار أكد السيد سلال، أن الجزائر "ستواصل دعمها وتضامنها الأخوي مع تونس خاصة فيما يتعلق بالتعاون السياسي والاقتصادي و المالي والأمني"، منوها أن "نجاح تونس وانتصارها هو انتصار للجزائر".
كما ستعمل الجزائر على "ضمان استقرار أكبر للمنطقة"، مشددا على أن الموقف الجزائري "ثابت ولن يتغير في مواجهة الإرهاب الأعمى" من خلال التنسيق مع الجانب التونسي.
وأعرب السيد سلال، عن أمله في رؤية تونس "تحقق انتصارات اقتصادية جديدة بعد رفعها لرهان الانتقال السياسي وتحقيقها للاستقرار المرجو".
وفي ذات السياق شدد الوزير الأول، على أهمية الاستقرار السياسي كشرط أساسي لبعث عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك "انطلاقا من تجربة الجزائر في هذا المجال".
من جانب آخر دعا جميع الشركاء "لأن يكونوا في مستوى الرهان، وأن يساهموا بفعالية في إعادة بعث التنمية الاقتصادية بتونس".
وتوجه الوزير الأول إلى المشاركين في اللقاء قائلا "بإمكانكم أن تثقوا في دعم الجزائر الكامل والثابت لتونس".
من جهة أخرى أكد على "ضرورة مواصلة العمل مع تونس وباقي دول الجوار من أجل استرجاع الاستقرار لليبيا".
وحل السيد سلال، أمس بتونس، من أجل المشاركة في الندوة الدولية حول "الاستثمار في تونس".
وكان في استقبال الوزير الأول لدى وصوله رئيس الحكومة التونسي مهدي جمعة، إلى جانب عدد من أفراد طاقمه الحكومي.
وأكد رئيس الحكومة التونسي من جانبه أن المشاركة الدولية القوية في الندوة الدولية حول "الاستثمار في تونس" تدل على "دعم الشركاء السياسيين والاقتصاديين" لمسار الانتقال السياسي وجهود الإنعاش الاقتصادي في هذا البلد.
وبعد أن أشاد بدعم جميع الشركاء و المجتمع المدني لمسار المرحلة الانتقالية بتونس، أكد السيد جمعة، في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الندوة أن هذه المرحلة الانتقالية تعتبر "انطلاقة لمرحلة جديدة في مسار الإنعاش الاقتصادي لتونس".
وأوضح أن هذه الندوة الرامية أساسا إلى"استرجاع ثقة" الشركاء الاقتصاديين والمستثمرين الأجانب في فرص الأعمال تسعى أيضا إلى "إقامة شراكات اقتصادية متينة جديدة".
وتطرق من جهة أخرى إلى برنامج العمل الذي أعدته حكومته لبعث التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد والذي سيقدم خلال اللقاء.
وأوضح أن المحاور التي يتضمنها برنامج العمل ترمي أساسا إلى "مواجهة الاضطرابات الاقتصادية التي ميزت مسار المرحلة الانتقالية على الصعيد السياسي والاقتصادي منذ عام 2011".
من جهته أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي مونجي حمدي، أن بلده نجح في "رفع تحدي الديمقراطية وتحدي النمو عشية الانتخابات المقبلة" المقرر تنظيمها الشهر المقبل.
وأضاف رئيس الدبلوماسية التونسية، أن هذا الموعد الانتخابي من شأنه السماح بـ«ضمان الظروف الضرورية لإعادة اندماج تونس في محيطها الإقليمي والدولي كطرف وشريك اقتصادي موثوق".