أبرز رئيس المجلس الوطني للاتحادية الوطنية للمجتمع المدني، طاهر شيحة، أن “الجزائر عرفت منذ تولي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، سدة الحكم، إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة، في إطار بناء الجزائر الجديدة”، مشيرا إلى أن “هذه الإصلاحات التي أثبتت نجاعتها، لا بد أن تستمر بمرافقة وطيدة من قبل المجتمع المدني”.
جاء هذا خلال التطرّق إلى موضوع “مسار الإصلاحات، جزائر المكاسب والإنجازات”، الذي شكل  محور ندوة وطنية، نظمتها، أمس، بالجزائر العاصمة، الاتحادية الوطنية للمجتمع المدني، تم من خلالها تثمين ما عرفته الجزائر من إصلاحات وإنجازات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية خلال السنوات الأخيرة.
ومن جانبه، نوّه عطاء الله فشار، مختص في المجال السياسي، بالإصلاحات السياسية التي عرفتها الجزائر من خلال صدور عديد القوانين، ويأتي على رأسها دستور سنة 2020، مضيفا أن رئيس الجمهورية “حرص كل الحرص على أخلقة الإدارة العامة للقضاء على كل أشكال الفساد والبيروقراطية”.
وبدوره، لفت المختص في المجال الاقتصادي، مراد كواشي، أن قطاعات الطاقة والفلاحة والمناجم والري وكذا الاستثمارات عرفت “قفزة نوعية في الأربع السنوات الأخيرة”، ودعا في ذات السياق، إلى “الإسراع في رقمنة جميع القطاعات لتحقيق تطور أسرع”، مشيرا إلى “الإمكانيات الهائلة في مجال الصناعة والسياحة”، وأهمية العمل قدما من أجل تطويرهما أكثر.
ومن جهته، أبرز الأستاذ الجامعي، عمار نغيسة، “الانتصارات الدبلوماسية المتعددة التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد انضمامها كعضو غير دائم لمجلس الأمن الدولي، حيث استطاعت الدفاع بكل قوة عن القضية الفلسطينية”.
وبخصوص الإصلاحات الاجتماعية، فقد أشاد عبد القادر كاس، بمختلف الإنجازات التي ساهمت في تحسين الظروف المعيشية للمواطن.