أمين مدني عقب استقباله من قبل الرئيس بوتفليقة:
الجزائر عضو مؤثر في منظمة التعاون الإسلامي
- 958
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، أول أمس، على المكانة التي تحتلها الجزائر داخل المنظمة، حيث تعد عضوا مؤثرا يعول عليه كثيرا في كل ما تقوم به المنظمة من مبادرات، مضيفا أنه لمس خلال هذا اللقاء "النظرة الشاملة والإستراتيجية" للرئيس بوتفليقة، الذي "حث على ضرورة بذل جهد أكبر لمواجهة التحديات المحيطة بالعالم الإسلامي".
وعقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أوضح السيد مدني في تصريح للصحافة، أن الجزائر تعد عضوا له "ثقل" في منظمة التعاون الإسلامي، مضيفا أنه أطلع رئيس الجمهورية على المواعيد القادمة التي تتضمنها رزنامة المنظمة وعلى رأسها انعقاد ثلاث قمم (قمة العلوم والتقنيات خلال نوفمبر المقبل، القمة الدورية العادية نهاية شهر مارس وقمة أخرى استثنائية ستخصص لبحث الشأن الفلسطيني). وأعرب السيد مدني عن رغبة منظمة التعاون الإسلامي في أن تستضيف الجزائر "في الوقت الذي تراه مناسبا" مؤتمرا لوزراء خارجية الدول الأعضاء بها.
وجرى استقبال رئيس الجمهورية للسيد مدني بحضور وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل.كما استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث أوضح بيان لمصالح الوزير الأول أن "اللقاء سمح بالتطرق إلى العلاقات القائمة بين بلدنا ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل العمل على تطويرها".وحسب المصدر، فقد اتضح خلال اللقاء "تطابق في وجهات النظر حول المسائل المتعلقة بمجال اختصاص هذه المنظمة الدولية، التي تشارك فيها الجزائر حاليا بالنظر إلى جهودها لفائدة كافة الدول الإسلامية".
وأضاف البيان أن اللقاء جرى بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الذي خص ضيف الجزائر أيضا بلقاء. وفي هذا الصدد، أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في تصريح للصحافة أن منظمته تحتاج إلى رؤى الجزائر وحضورها في الاجتماعات التي تعقدها المنظمة.
وأوضح المسؤول أن هذه القمم تحتاج إلى "رؤى الجزائر وحضورها"، مضيفا أن اللقاء مع السيد لعمامرة كان "فرصة للاستماع إليه وإلى رؤى الجزائر فيما يخص العمل المشترك تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي". وفي نفس الإطار، كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن انعقاد اجتماعات وزارية في "الأيام القادمة". من جهة أخرى، أكد السيد مدني أنه اطلع رئيس الدبلوماسية الجزائرية على ما هو بصدد القيام به "بشأن تنفيذ القرارات المتخذة من طرف وزراء خارجية المنظمة في الاجتماعات السابقة وآخرها اجتماع الكويت المنعقد في ماي الماضي".
للإشارة، كان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي قد حل يوم الأربعاء بالجزائر في زيارة عمل دامت ثلاثة أيام بدعوة من السيد لعمامرة.
وعقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أوضح السيد مدني في تصريح للصحافة، أن الجزائر تعد عضوا له "ثقل" في منظمة التعاون الإسلامي، مضيفا أنه أطلع رئيس الجمهورية على المواعيد القادمة التي تتضمنها رزنامة المنظمة وعلى رأسها انعقاد ثلاث قمم (قمة العلوم والتقنيات خلال نوفمبر المقبل، القمة الدورية العادية نهاية شهر مارس وقمة أخرى استثنائية ستخصص لبحث الشأن الفلسطيني). وأعرب السيد مدني عن رغبة منظمة التعاون الإسلامي في أن تستضيف الجزائر "في الوقت الذي تراه مناسبا" مؤتمرا لوزراء خارجية الدول الأعضاء بها.
وجرى استقبال رئيس الجمهورية للسيد مدني بحضور وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل.كما استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث أوضح بيان لمصالح الوزير الأول أن "اللقاء سمح بالتطرق إلى العلاقات القائمة بين بلدنا ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل العمل على تطويرها".وحسب المصدر، فقد اتضح خلال اللقاء "تطابق في وجهات النظر حول المسائل المتعلقة بمجال اختصاص هذه المنظمة الدولية، التي تشارك فيها الجزائر حاليا بالنظر إلى جهودها لفائدة كافة الدول الإسلامية".
وأضاف البيان أن اللقاء جرى بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الذي خص ضيف الجزائر أيضا بلقاء. وفي هذا الصدد، أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في تصريح للصحافة أن منظمته تحتاج إلى رؤى الجزائر وحضورها في الاجتماعات التي تعقدها المنظمة.
وأوضح المسؤول أن هذه القمم تحتاج إلى "رؤى الجزائر وحضورها"، مضيفا أن اللقاء مع السيد لعمامرة كان "فرصة للاستماع إليه وإلى رؤى الجزائر فيما يخص العمل المشترك تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي". وفي نفس الإطار، كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن انعقاد اجتماعات وزارية في "الأيام القادمة". من جهة أخرى، أكد السيد مدني أنه اطلع رئيس الدبلوماسية الجزائرية على ما هو بصدد القيام به "بشأن تنفيذ القرارات المتخذة من طرف وزراء خارجية المنظمة في الاجتماعات السابقة وآخرها اجتماع الكويت المنعقد في ماي الماضي".
للإشارة، كان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي قد حل يوم الأربعاء بالجزائر في زيارة عمل دامت ثلاثة أيام بدعوة من السيد لعمامرة.