الرئيس بوتفليقة معزيا في وفاة كوفي عنان

الجزائر فقدت صديقا ومدافعا عن السلم في العالم

الجزائر فقدت صديقا ومدافعا عن السلم في العالم
الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة كوفي عنان
  • 1027
ق / و ق / و

بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية إلى نظيره الغاني، نانا أكوفو أدو، على إثر وفاة الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة كوفي عنان، أبرز فيه مناقب الفقيد الذي كان  مدافعا عن السلم في العالم ومدافعا بقناعة عن القضايا الإفريقية.

 

وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل كوفي عنان، الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة، يوم 18 غشت 2018. واثر هذا  المصاب الجلل، أعرب باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أخلص تعازينا وأصدق مشاعر التعاطف لكم وعن عميق مشاعر الإخاء والمودة والتعاطف لأسرة  الفقيد، راجيا من الله أن يلهمكما القوة من أجل تجاوز هذه المحنة الأليمة. وأكد رئيس الجمهورية أنه برحيل كوفي عنان، تفقد غانا أحد أبنائها الأعلام، سخر حياته السياسية لخدمة منظمة الأمم المتحدة وتحلى بصفات رفيعة كانت من صفات بلاده الذي كان متشبعا بمُثلها، إذ كان رجلا ذا مبادئ وقيم، تميز بسعيه الدؤوب من أجل بسط السلم عبر العالم، مكنه ذلك من نيل جائزة نوبل للسلام عن جدارة واستحقاق. واستطرد الرئيس بوتفليقة قائلا لقد فقدت إفريقيا رجل دولة عظيم ترك بصمته في التاريخ المعاصر ودافع بقناعة عن القضايا الإفريقية، مضيفا أن الجزائر فقدت صديقا ومدافعا عن السلم في العالم، ساهم أيما إسهام في تعزيز علاقات التعاون مع منظمة الأمم المتحدة.

وخلص الرئيس بوتفليقة الى القول وإذ أنحني إكبارا لرجل الدولة هذا الذي واكب التاريخ المعاصر وأسأل المولى أن يجزيه على خير أعماله، أرجو أن تتفضلوا،  فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات التقدير.

كما بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس برقية تعزية الى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إثر وفاة الأمين العام السابق للهيئة الأممية، كوفي عنان، أكد له فيها أن الفقيد يعتبر واحدا من أنجب أبناء إفريقيا وأبرزهم وكان يتحلى بإيمان قوي وصبر لا ينفذ، وهو ما مكنه من نيل جائزة نوبل للسلام عن جدارة واستحقاق في مطلع الألفية الثالثة.

وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته قائلا تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة كوفي عنان، الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة. فإثر هذا المصاب الجلل، أعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أحر التعازي، راجيا من المولى العلي القدير أن يجزي الفقيد على خير أعماله ويلهم أسرته الصبر والسلوان.

وأوضح الرئيس بوتفليقة قائلا إن منظمة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي هو الآخر، يفقدان برحيل الفقيد الذي يعتبر واحدا من أنجب أبناء إفريقيا وأبرزهم،  مفاوضا متميزا ومدافعا صادقا عن تعددية الأطراف والسلم والأمن الدوليين، مقتنعا بالمبادئ التي عمل جاهدا على هديها طوال حياته، كما كان يتحلى بإيمان  قوي وصبر لا ينفذ وهو ما مكنه من نيل جائزة نوبل للسلام عن جدارة واستحقاق في مطلع الألفية الثالثة.

واستطرد رئيس الجمهورية معددا خصال الفقيد بقوله أن كوفي عنان كان مقتنعا تمام الاقتناع بعدم قابلية السلم والأمن والتنمية للتجزئة، ومن ثَمَّ نذر حياته لترقية القيم العالمية من مثل الدفاع عن مصالح دول قارته إفريقيا وعن ضحايا التعذيب واتقاء النزاعات والمساهمة في إيجاد حلول لها من خلال الوساطة، كما جسد منظومة أممية قوية باستقلاليتها وبرهن على تمسكه العميق بمواصلة تنشيطها، وهو المسعى الذي كرس سحابة عهدتيه للعمل من أجل تحقيقه.

وخلص الرئيس في برقيته الى القول فأمام التقلبات التي يعيشها عالمنا اليوم، يتعين على المجموعة الدولية أن تبدي إكبارها لهذا البطل المناضل من أجل الحرية وتستلهم من المبادرات الحميدة التي قام بها خدمة للحرية والاستقرار وتعزيز القيم التي نؤمن بها جميعا.