أكد الأمين العام للجنة التنفيذية ورئيس دائرة المفاوضات لمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين صائب عريقات، أمس، أن الجزائر "كانت ولازالت السند والرفيق للقضية الفلسطينية"، مشيدا بـ "الدور الدبلوماسي والمعنوي وكذا المادي الكبير الذي لعبته وتلعبه الجزائر لمساندة القضية الفلسطينية". وفي كلمة للصحافة لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي في مستهل زيارة عمل إلى الجزائر، قال عريقات إن القيادة الفلسطينية "تبذل كل الجهود مع الأشقاء في العالم وفي المنطقة العربية، وفي مقدمتها الجزائر، من أجل إيجاد السبيل لوقف العدوان الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولاتها القضاء على الحكومة الفلسطينية". 

عريقات الذي لفت إلى "المرحلة العصيبة" التي تشهدها الأراضي المحتلة في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل، أوضح أنه سيطلع السيد لعمامرة لاحقا على آخر التطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية وعلى الساحة الدولية، مضيفا أنه "سيتحدث مع رئيس الدبلوماسية الجزائرية عما تم تنفيذه من قرارات في إطار قمة شرم الشيخ العربية، وكذا قمة الرياض التي عُقدت في نوفمبر الماضي، والتي جمعت قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية". كما أشار إلى أنه يحمل رسالة من رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس، لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. للإشارة، تدوم زيارة كبير المفاوضين الفلسطينيين إلى بلادنا أربعة أيام؛ استجابة لدعوة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، الذي كان في استقباله في مطار هواري بومدين. وسينشّط السيد عريقات بالمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية، ندوة متبوعة بنقاش حول مسار السلام بالشرق الأوسط.