دعا لتعزيز صوت إفريقيا على الساحة الدولية.. لعمامرة:

الجزائر مستعدة لأخذ مكانها بمجلس الأمن والدفاع عن مصالح القارة

الجزائر مستعدة لأخذ مكانها بمجلس الأمن والدفاع عن مصالح القارة
  • القراءات: 364
رضوان. ق / س.س رضوان. ق / س.س

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج رمطان لعمامرة، أول أمس،  بأن الجزائر لن تدّخر أي جهد للمساهمة في دعم الدول الإفريقية والدفاع عنها بمجلس الأمن الدولي. ودعا بالمناسبة بلدان القارة الأعضاء بالمجلس حاليا إلى أن تبرهن على حقيقة روح الوحدة والتضامن الأفريقي، بالعمل على ترقية المواقف الإفريقية المشتركة حول السلم والأمن، معلنا ترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن الدولي للعهدة المقبلة 2024 – 2025.

وزير الخارجية رمطان لعمامرة، وخلال إشرافه على افتتاح أشغال الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا المنعقدة بولاية وهران، اعتبر هذا الاجتماع "حدثا هاما يوثق للالتزام الجماعي لتجديد الدعم للأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن للأمم المتحدة، بهدف تعزيز صوت إفريقيا على الساحة الدولية"، مضيفا بأن" الندوة أسست وكرست تفكيرا جماعيا وتبادل وجهات النظر وتقاسم الخبرات والممارسة الإيجابية التي تسمح لنا كممثلين داخل المنظمة الأكثر قوة في الأمم المتحدة، بأن نبرهن على حقيقة روح الوحدة والتضامن الإفريقي وكذلك ترقية المواقف الإفريقية المشتركة حول السلم والأمن".

وبعد أن أبرز بأن موضوع الندوة المنعقدة في جلستين، اختار التطرق لضرورة ايجاد الدعم اللائق للأعضاء الأفارقة داخل مجلس الأمن للأمم المتحدة في معالجة القضايا والمسائل المتعلقة بالأمن والسلم في إفريقيا، لما له من أهمية في الأحداث الجارية، أكد لعمامرة بأن" الجزائر تلتزم بمضاعفة جهودها لإسماع صوت إفريقيا على المستوى الدولي، بما يجعل التواجد الإفريقي بمجلس الأمن معترفا به، ويسمح بإسماع الانشغالات الهامة لإفريقيا ومصالحها الاستراتيجية"، مشيرا في ذات السياق إلى أن "الالتزام الجزائري أعطى ثماره لاسيما مع مجموعة أ3 (نيجيريا، كينيا وتونس)".

كما أكد وزير الشؤون الخارجية، بأن "الجزائر مستعدة لأن تأخذ مكانها بمجلس الأمن الدولي باسم إفريقيا خلال الفترة 2024-2025، لتعمل على إسماع صوت القارة وذلك بالتنسيق التام مع نظرائها الأفارقة بمجلس الأمن الدولي، بما بتطابق مع قرارات منظمة الاتحاد الإفريقي"، مشيرا إلى أن هناك المزيد من الفرص لترقية الأهداف المشتركة لإفريقيا والتكلم بصوت واحد قادر على التأثير في مسار أخذ القرار داخل مجلس الأمن الدولي، "وحسب اعتقادنا فإن هذه المؤسسة الإفريقية مطالبة بمضاعفة الجهود القبلية والبعدية لترجمة مقترحاتها لأفعال تدخل ضمن أجندة 2063 تحت شعار: إفريقيا مندمجة، مرتقية، أمنة ومحمولة من طرف مواطنيها وتمثل قوة ديناميكية على الساحة الدولية". وشدد الوزير، على أن الفارة السمراء بحاجة للعب دور أكثر أهمية باسم الاتحاد الإفريقي، معتبرا اختيار موضوع الجلستين اختيارا جادا بالنظر لأهمية ترقية حوكمة الأمن والسلم بإفريقيا لرفع تحدي النمو.. ودعا لعمامرة، في هذا الإطار إلى العمل على أن تكون السياسة متعددة الجوانب إيجابية لإفريقيا، لوضع حد لتهميش القارة داخل النظام الدولي وخاصة بمجلس الأمن، قبل أن يخلص بالقول "لتحقيق هذا الهدف ليس لنا خيار آخر سوى التكلم بصوت واحد وقوي داخل مجلس الأمن الدولي، وفي جميع الهيئات الدولية والتمسك بالقيم الإفريقية والتحرك الجماعي لتفادي العوامل التي يمكنها تهديد وحدة المنظمة الإفريقية".

رضوان. ق


مفنّدا ادعاءات كاذبة بشأن الصحراء الغربية.. لعمامرة:

التحالف المغربي ـ الصهيوني الخبيث يجمع بين نظامين توسعيين

ظلالة السلطات المغربية تكشف تصاعد غير مسبوق للهيمنة الصهيونية

أشار وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس الجمعة، إلى أن التحالف العسكري المغربي الصهيوني، يعكس نقطة التقاء بين توسعين إقليميين يدفعهما إنكار وجود ضحاياهما المحرومين من حقوقهم الوطنية غير القابلة للتصرف".

وأوضح السيد لعمامرة، في تصريح لليومية الوطنية "كريسوس"، على هامش أشغال الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، المنعقدة بوهران، أن "ظلالة السلطات المغربية تشير بوضوح إلى تصاعد غير مسبوق للهيمنة الصهيونية الزاحفة".

وأضاف الوزير، أن "كل خطوة تتخذها السلطات المغربية في هذا التحالف العسكري الخبيث تبعدها أكثر عن الجزائر وشعبها".

أما بخصوص الادعاءات الكاذبة التي تنسبها إليه بعض وسائل الإعلام المغربية، بشأن مكاسب سياسية مزعومة لصالح الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بفضل القمة التي عقدت في وهران، وكذلك القمة القادمة لجامعة الدول العربية المزمع عقدها في الجزائر العاصمة، اعتبر السيد لعمامرة، أن "المغرب وضع نصب عينيه الصحراء الغربية والجزائر مما يجعل أحكامه خاطئة بهذا الشأن".

واستطرد يقول إن "دبلوماسية المغرب الأحادية التي تركز فقط على الصحراء الغربية والجزائر لا تتصور أن الدبلوماسية الجزائرية هي دبلوماسية متعددة الأبعاد والوظائف في خدمة أهداف نبيلة متعددة".

س.س