أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، أول أمس، أن الجزائر مستمرة في جهودها ونضالها من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الحرية والكرامة.

أوضح  زعلاني، على هامش لقاء تشاوري، بالعاصمة حول موضوع "الوصول إلى العدالة، تعزيز الشراكة والتنسيق بين كافة أصحاب المصلحة: الإنجازات والدروس المستفادة"، نظم بالتعاون بين المجلس والمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي أن "الجزائر مستمرة في نضالها من أجل قضية فلسطين على مستوى مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان"، سعيا منها للوصول إلى "نتائج إيجابية لصالح الشعب الفلسطيني الذي أثبت كفاحه ومقاومته للاحتلال الصهيوني الذي يستخدم أقوى الأسلحة ضد المدنيين".

وأضاف في هذ الصدد بأن الجزائر "تعمل على تطويع القانون الدولي لصالح الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية و الكرامة". ولفت بهذا الخصوص إلى أن "جهود الجزائر تأتي بالموازاة مع المقاومة والتضحيات الجسام للشعب الفلسطيني التي ستفضي لا محالة إلى نتيجة"، مبرزا حاجة هذا الصمود والنضال إلى "سند قانوني ودعم دولي".

من جهة أخرى، اعتبر ذات المسؤول،  اللقاء  فرصة لاستخلاص نتائج الدورات التدريبية التي نظمت في إطار التعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي بعدة ولايات لصالح ممثلي المجتمع المدني، القضاة، ضباط الشرطة القضائية وأعوان المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وكذا ممثلي المفوضية الوطنية لحماية الطفولة ومحامين، فيما أكد مدير البرامج بالمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، محمد شبانة، ممثلا للمديرة الاقليمية للمنظمة، أن هذا اللقاء يهدف إلى تقييم الأنشطة والدورات التدريبية التي تم تنفيذها في مجال حقوق الإنسان، مبرزا أهمية التنسيق مع المجلس الجزائري لحقوق الإنسان.