بوشوارب يستقبل سفيرة الولايات المتحدة
الجزائر وأمريكا تبحثان سبل تعزيز الشراكة
- 821
زولا/ س- ق/و
تحادث وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب مع سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر جوان بولاشيك أمس، حول فرص الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة خلال لقاء جمعهما؛ حيث تطرقا لسبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار.
وجاء هذا اللقاء في الوقت الذي تبدي الشركات الأمريكية اهتماما متزايدا بالجزائر بالنظر إلى الطاقات التي تتوفر عليها؛ مما جعل الطرفين يتحدثان حول فرص تعزيز الشراكة والتعاون الاقتصادي، ليرقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.
وأكد السيد بوشوارب خلال هذا اللقاء، حسب بيان لوزارة الصناعة أمس مجددا، على إرادة السلطات الجزائرية في تعميق هذه الشراكة، خاصة في ظل الديناميكية الجديدة التي تطبع القطاع؛ من خلال إعادة تنظيم القطاع العام التجاري، وتحسين قانون الاستثمارات والقانون التوجيهي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف تحسين مناخ الأعمال، واستقطاب أكبر عدد من المتعاملين الأجانب، خاصة الأمريكيين، للاستثمار في السوق الجزائرية.
ومن جهتها، أوضحت السيدة بولاشيك أن بلدها يتابع عن قرب هذه التحولات والتغيرات الإيجابية التي يشهدها قطاع التجارة في الجزائر، خاصة القطاع الصناعي، مضيفة أن المتعاملين الاقتصاديين الأمريكيين يريدون اغتنام كل الفرص التي توفرها هذه السوق الناشئة في هذا المجال.
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية أن مشروع جنرال إلكتريك في الجزائر يُعد نموذجا للنجاح في مجال الاستثمارات الأمريكية في الجزائر.
كما تطرق الطرفان للزيارة المقبلة للسيد بوشوارب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في منتدى الأعمال الجزائري الأمريكي المرتقب في نهاية شهر أكتوبر بشيكاغو وواشنطن، والذي سيكون مناسبة لتقديم فرص الاستثمار في الجزائر؛ حيث أعرب الطرفان عن رغبتهما في تكثيف الشراكة في القطاع المنجمي الذي يُعد مجالا واعدا؛ بهدف تعزيز التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة.
وللإشارة، فإن معرض الجزائر الدولي شهد في طبعته الأخيرة لسنة 2014، مشاركة أكثر من مائة شركة من الولايات المتحدة الأمريكية. ولعل نوعية هذه المشاركة الأمريكية تترجم نية الأخيرة في توسيع دائرة استثماراتها بالجزائر خارج قطاع المحروقات؛ حيث تهتم الولايات المتحدة كثيرا بالتعامل مع الجزائر، وإقامة علاقات اقتصادية في مجالات مثل الأدوية، الطاقة والتكنولوجيا.
وتُعد الولايات المتحدة ثامن زبون للجزائر، ومموّنه السادس. وبلغت المبادلات التجارية بين البلدين 26ر1 مليار دولار خلال السداسي الأول لـ 2014، حسب إحصائيات الجمارك الجزائرية.
وتوجد حاليا 125 شركة أمريكية تستثمر في الجزائر، من بينها 70 شركة في مجال المحروقات بعد أن كانت لا تتجاوز 22 شركة سنة 2007.
وجاء هذا اللقاء في الوقت الذي تبدي الشركات الأمريكية اهتماما متزايدا بالجزائر بالنظر إلى الطاقات التي تتوفر عليها؛ مما جعل الطرفين يتحدثان حول فرص تعزيز الشراكة والتعاون الاقتصادي، ليرقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.
وأكد السيد بوشوارب خلال هذا اللقاء، حسب بيان لوزارة الصناعة أمس مجددا، على إرادة السلطات الجزائرية في تعميق هذه الشراكة، خاصة في ظل الديناميكية الجديدة التي تطبع القطاع؛ من خلال إعادة تنظيم القطاع العام التجاري، وتحسين قانون الاستثمارات والقانون التوجيهي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف تحسين مناخ الأعمال، واستقطاب أكبر عدد من المتعاملين الأجانب، خاصة الأمريكيين، للاستثمار في السوق الجزائرية.
ومن جهتها، أوضحت السيدة بولاشيك أن بلدها يتابع عن قرب هذه التحولات والتغيرات الإيجابية التي يشهدها قطاع التجارة في الجزائر، خاصة القطاع الصناعي، مضيفة أن المتعاملين الاقتصاديين الأمريكيين يريدون اغتنام كل الفرص التي توفرها هذه السوق الناشئة في هذا المجال.
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية أن مشروع جنرال إلكتريك في الجزائر يُعد نموذجا للنجاح في مجال الاستثمارات الأمريكية في الجزائر.
كما تطرق الطرفان للزيارة المقبلة للسيد بوشوارب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في منتدى الأعمال الجزائري الأمريكي المرتقب في نهاية شهر أكتوبر بشيكاغو وواشنطن، والذي سيكون مناسبة لتقديم فرص الاستثمار في الجزائر؛ حيث أعرب الطرفان عن رغبتهما في تكثيف الشراكة في القطاع المنجمي الذي يُعد مجالا واعدا؛ بهدف تعزيز التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة.
وللإشارة، فإن معرض الجزائر الدولي شهد في طبعته الأخيرة لسنة 2014، مشاركة أكثر من مائة شركة من الولايات المتحدة الأمريكية. ولعل نوعية هذه المشاركة الأمريكية تترجم نية الأخيرة في توسيع دائرة استثماراتها بالجزائر خارج قطاع المحروقات؛ حيث تهتم الولايات المتحدة كثيرا بالتعامل مع الجزائر، وإقامة علاقات اقتصادية في مجالات مثل الأدوية، الطاقة والتكنولوجيا.
وتُعد الولايات المتحدة ثامن زبون للجزائر، ومموّنه السادس. وبلغت المبادلات التجارية بين البلدين 26ر1 مليار دولار خلال السداسي الأول لـ 2014، حسب إحصائيات الجمارك الجزائرية.
وتوجد حاليا 125 شركة أمريكية تستثمر في الجزائر، من بينها 70 شركة في مجال المحروقات بعد أن كانت لا تتجاوز 22 شركة سنة 2007.