لعمامرة في حديث ليومية "في جي" النرويجية:

الجزائر واجهت الإرهاب بمفردها، والرد يجب أن يكون جماعيا

الجزائر واجهت الإرهاب بمفردها، والرد يجب أن يكون جماعيا
  • 503

دعا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة في أوسلو (النرويج)، المجتمع الدولي إلى المشاركة بفعالية في تنفيذ الاتفاقين المبرمين في ليبيا ومالي لإنهاء النزاعين في هذين البلدين. لعمامرة أكد في حديث خص به اليومية النرويجية "في جي" التي تصدر اليوم الإثنين على هامش اجتماع وزراء خارجية إفريقيا ودول الشمال الذي عُقد يومي 26 و27 مايو في أوسلو، أكد على "ضرورة دعم حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي يقودها فايز السراج لعودة السلم والأمن في هذا البلد". وفيما يخص مسألة الهجرة قال السيد لعمامرة إنه "يجب توحيد الجهود من أجل إيجاد حلول مناسبة للأزمات مع احترام الكرامة الإنسانية"، مؤكدا على "ضرورة التمييز بين اللاجئين والمهاجرين؛ بحيث ينبغي معاملة المهاجرين في الأطر القانونية الخاصة بهم". 

الوزير شدد على "ضرورة العمل على توفير شروط الاستقرار والتنمية من أجل ضمان الأمل للشباب من جهة، وتسوية النزاعات لوضع حد لأسباب الهجرة القصرية من جهة أخرى". وفي تطرقه لمسألة مكافحة الإرهاب ذكر السيد لعمامرة أن "الجزائر التي واجهت هذه الآفة بمفردها خلال التسعينات في فترة لم يفهم فيها العالم أن هذا التهديد لا حدود له، تساهم في جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن "الرد يجب أن يكون جماعيا". للإشارة، مثل السيد لعمامرة الجزائر في هذا الاجتماع الذي ضم يومي الخميس والجمعة الفارطين في أوسلو، وزراء خارجية خمسة بلدان من الشمال و15 بلدا إفريقيا.  

وقال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم السبت بباريس، إن "كل شيء مهم للجزائر فيما يتعلق بإفريقيا"، معتبرا اجتماع أوسلو "هاما". وأوضح السيد لعمامرة خلال ندوة صحفية عقب تدشين المقر الجديد لقنصلية كريتاي، أن "اجتماع أوسلو كان هاما، وأن كل شيء له أهميته للجزائر فيما يتعلق بإفريقيا، حيث إن الجزائر تتحمل مسؤولياتها تجاه القارة الإفريقية، وهي في المقدمة للدفاع عن مصالح إفريقيا". وأضاف أن بلدان الشمال تلتقي بشكل دوري منذ خمسة عشرة سنة، ببعض البلدان الإفريقية، مشيرا إلى أن هذه الدول المنظمة "قد لمست خلال هذه السنة، الضرورة والمصلحة والحاجة لإشراك الجزائر في هذه المبادرة".