للتعبير عن الديمقراطية الحقّة وتوجيه رسالة قوية للخارج.. قوجيل:

الجزائر وصلت إلى نقطة اللارجوع في تحقيق الاستقلال الاقتصادي

الجزائر وصلت إلى نقطة اللارجوع في تحقيق الاستقلال الاقتصادي
رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل
  • القراءات: 228
زين الدين زديغة زين الدين زديغة

❊التزامات الرئيس تبون 54 شملت كل مناحي الحياة وطالت مختلف المناطق
❊الدبلوماسية الجزائرية عريقة تقوم بدورها بكل استحقاق
❊الجزائر لن تدخر جهدا لإيجاد حلّ للقضيتين الفلسطينية والصحراوية
❊حرب الإبادة ضد فلسطين مشابهة  للتي عاشتها الجزائر أيام الاستعمار
❊التحلي بالوعي ورصّ الصف لمواجهة محاولات النيل من الجزائر

دعا رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أمس، الجزائريين في الداخل والخارج إلى مشاركة فعّالة في الانتخابات الرئاسية للسابع سبتمبر المقبل، للتعبير عن الديمقراطية الحقيقية وبعث رسالة قوية إلى الخارج.
حثّ قوجيل، خلال إشرافه على اختتام الدورة البرلمانية العادية 2023 - 2024، بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، ورئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاح، والوزير الأول، نذير العرباوي، وأعضاء من الطاقم الحكومي، الشعب الجزائري وأفراد الجالية بالخارج على التجنّد عبر المشاركة الواسعة والمكثفة في الرئاسيات المقبلة بهدف إنجاح هذا الاستحقاق الوطني، معربا عن أمله في أن "يقف الشعب الجزائري وقفة رجل واحد ويتوجه إلى صناديق الاقتراع بقوة للإدلاء بصوته"، حيث أكد أن هذا الموعد الانتخابي يعد "فرصة نستذكر فيها الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية منذ انتخاب، عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية".
وبعد أن اعتبر "أن الاستقلال السياسي دون استقلال اقتصادي لا معنى له"، أكد ذات المسؤول "أن الجزائر وصلت لنقطة اللارجوع بالنسبة لاستقلالها الاقتصادي الذي سيضمن الاستقلال السياسي، وبالتالي تقوية كلمة الجزائر ومواقفها"، مشيرا إلى أن "الجزائر تعيش مرحلة دقيقة تنتظرها فيها انتخابات رئاسية مصيرية ستشكل فرصة لتجسيد الممارسة الديمقراطية".

واستغل المتحدث الفرصة للمرافعة لصالح الحصيلة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والدبلوماسية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتزاماته 54، وأبرز بأن هذه الأخيرة شملت شتى مناحي الحياة وطالت مختلف ربوع الجمهورية، من منطلق أن وعاء الجزائر الجديدة يسع كل الجزائريات والجزائريين.وقال رئيس مجلس الأمة، في هذا السياق، إن "الدبلوماسية الجزائرية عريقة ومستقلة ولا تقتات من الدبلوماسيات الأخرى"، مؤكدا بأن هذه الدبلوماسية تقوم بدورها الإقليمي والقاري والعالمي بكل استحقاق. وشدّد بالمناسبة على أن الدبلوماسية الجزائرية الرسمية والشعبية ستظل تنافح من أجل القضايا العادلة في العالم، خصوصا القضيتين العادلتين الفلسطينية والصحراوية.

وأضاف أن الجزائر وبمعية الأمم الحرة والمناضلة من أجل هذه القضايا العادلة، لن تدخر جهدا من أجل إيجاد مخارج وحلول سلمية لهاتين القضيتين اللتين طال أمدهما، والعمل من أجل مزيد من صحوة الضمائر الحية التي تسعى لإعمال المواثيق والقرارات الدولية في هذا الشأن وبحقائقها التاريخية، معتبرا  حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على فلسطين "مشابهة لتلك التي عاشتها الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي الاستيطاني، والتي شكلت نقطة الانطلاق في دفاعها عن حق الشعوب في الحرية والاستقلال، والوقوف ضد محاولات سلب أراضيها مثلما هو الحال في فلسطين والصحراء الغربية".
كما عرج رئيس المجلس على الجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، في الدفاع عن سيادة الوطن ووحدته الترابية وكذا ارتباطه القوي بالشعب.

وحذّر من محاولات أعداء الجزائر والمتربصين بها للنيل منها، ما يستدعي، حسبه، "التحلي بالوعي ورص الصف لمواجهة ذلك"، لافتا إلى أن الشعب الجزائري واع بأن الجزائر لديها أعداء ظاهرين وغير ظاهرين، وأن ما تقوم به دبلوماسيتها يجلب الاحترام للبلاد.