وزير الخارجية المصري عقب استقباله من قبل الرئيس بوتفليقة

الجزائر ومصر تواجهان تحديات الأوضاع الخطيرة في المنطقة

الجزائر ومصر تواجهان تحديات الأوضاع الخطيرة في المنطقة
  • 707
ق/و ق/و
أكد وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري، أول أمس، أن مصر والجزائر تواجهان في المرحلة الحالية "تحديات" بالنسبة للأوضاع "الخطيرة" في المنطقة العربية، بدءا من القضية الفلسطينية، إلى الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا"، مضيفا أن البلدين لهما اهتمام مشترك، يخص العديد من القضايا الإفريقية كمشاكل وأهداف التنمية بالقارة السمراء.
وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قال السيد شكري "كان لي الشرف أن استمع إلى رؤية رئيس الجمهورية الهامة في كل هذه القضايا"، معبّرا عن تقديره ‘البالغ" لتوجيهات الرئيس بوتفليقة، بشأن تدعيم العلاقات المصرية ـ الجزائرية في كافة المجالات الثنائية.
وأشار السيد شكري، إلى أنه نقل تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس بوتفليقة، مبرزا في الوقت نفسه أن الاهتمام بالتعاون المصري ـ الجزائري "يظل وثيقا للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرحب".
كما استقبل الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، وزير الشؤون الخارجية المصري، حيث تم خلال اللقاء تقييم العلاقات الثنائية عشية انعقاد اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية ـ المصرية المزمع تنظيمها يومي 13 و14 نوفمبر بالقاهرة، والتي ستشهد التوقيع على العديد من اتفاقات التعاون.
وبعد أن أعربا عن ارتياحهما لديناميكية تعزيز العلاقات بين البلدين، دعا الطرفان إلى اتخاذ المزيد من المبادرات والتشاور بين مختلف القطاعات المعنية بالتنمية الاقتصادية حسب المصدر.
وسمح اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، بتبادل الرؤى حول تطور الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وكذا بخصوص المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك.       
وكان وزير الخارجية المصري، قد أكد للصحافة عقب وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، حيث كان في استقباله وزير الخارجية السيد رمطان لعمامرة، أن زيارته إلى الجزائر ترمي إلى الدفع بعلاقات التعاون الثنائية بين البلدين إلى "مستويات أرقى".
وأوضح رئيس الدبلوماسية المصرية، أن زيارته ستخصص أيضا للتحضير للدورة السابعة للجنة المشتركة العليا التي تشكل -كما قال- "انطلاقة أخرى فيما يتعلق بمجالات التعاون في ميادين مختلفة خاصة منها الاقتصادية".
وذكر السيد شكري، بأنه قدم إلى الجزائر حاملا رسالة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وتندرج زيارة وزير الخارجية المصري إلى الجزائر في إطار "السعي المتواصل للبلدين الشقيقين لتمتين أواصر الأخوة وتعزيز جسور التعاون والتواصل بينهما".