اللواء شنقريحة مؤكدا جاهزيته الدائمة لرفع كل التحديات:
الجيش عازم على دعم رئيس الجمهورية لتطوير البلاد
- 867
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللواء سعيد شنقريحة، أمس، عزم الجيش الوطني الشعبي على دعم ومساندة المساعي النبيلة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الهادفة إلى تطوير البلاد في شتى المجالات.
وقال اللواء شنقريحة، في كلمة له أمام رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة زيارته لمقر وزارة الدفاع الوطني، "إننا نؤكد لكم أننا عازمون كل العزم على دعم ومساندة مساعيكم النبيلة الهادفة إلى تطوير البلاد في شتى المجالات والأصعدة، تحقيقا للطموحات والتطلعات المشروعة لشعبنا الأبي"، مضيفا بقوله "إننا لن ندخر أي جهد في سبيل بلوغ بلادنا الغالية أهدافها المنشودة، واسترجاع مكانتها المرموقة والمستحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي وستجدوننا دوما إلى جانبكم في سبيل تحقيق هذه الغايات النبيلة".
وفي كلمته الترحيبية التي ألقاها باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين عسكريين، خاطب اللواء شنقريحة الرئيس تبون بالقول "نتمنى لكم التوفيق في مهاكم النبيلة، ونرجو من المولى العلي القدير أن يسدد خطاكم ويعينكم على تسيير شؤون البلاد وأن يمن على الجزائر، في ظل هذه المرحلة الجديدة، بالمزيد من موجبات الأمن والسلم والاستقرار وبواعث النمو والازدهار، وعلى شعبنا بدوام روابط الأخوة والوحدة".
ونوه رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة بتوفيق رئيس الجمهورية في "خلق ديناميكية جديدة في حياة البلاد، بعثت روح الأمل في نفوس الجزائريين وساهمت في تعزيز ثقتهم في مؤسسات دولتهم وفي قدرتها على تحقيق تطلعاتهم المشروعة، بفضل الورشات الكثيرة المفتوحة والواعدة، في وقت وجيز، على الصعيدين الداخلي والخارجي"، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه "على الصعيد الدولي، تمكنت الجزائر من استعادة دورها الريادي في المنطقة، بفضل جهودكم الدبلوماسية الحثيثة، حيث فرضت نفسها كفاعل إقليمي محوري، لا يمكن الاستغناء عنه في مساعي تسوية مختلف النزاعات الإقليمية".
وأضاف اللواء شنقريحة، أنه "على الصعيد الداخلي، فقد وفقتم كذلك، في تهدئة النفوس وطمأنة كافة شرائح الشعب، من خلال انتهاج أسلوب الحوار والإصغاء لآراء الشخصيات الوطنية الفاعلة والأحزاب والجمعيات والمجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام".
وجدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، التأكيد على أن "الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بصفته جيشا جمهوريا، سيظل على أتم الاستعداد، في كل وقت وحين، للاضطلاع بمهامه الدستورية، المتمثلة في السهر على المحافظة على الاستقلال الوطني والدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة البلاد وسلامتها الترابية، كما هو منصوص عليه في المادة 28 من الدستور، وهو بذلك يؤدي فقط واجبه المقدس ومهامه النبيلة". وأضاف بقوله، "سنبذل قصارى جهودنا، كي يظل الجيش الوطني الشعبي دوما جيشا واحدا وموحدا مثل البنيان المرصوص، جيش ملتزم كل الالتزام بمهامه النبيلة، جيش سيكون منهجه الدائم العمل في صمت وحكمة وتبصر، وسيظل حريصا كل الحرص على غرس القيم النبيلة في نفوس أفراده".
كما شدد اللواء شنقريحة على جاهزية الجيش الوطني الشعبي على الدوام، تحت قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، "لرفع كافة التحديات والتصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بحرمة ترابنا الوطني وأمن بلادنا واستقرارها"، مضيفا أن "الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيبقى الحصن المنيع والدرع الواقي الذي تتحطم عليه كل المحاولات المعادية، حفاظا على وديعة الشهداء الأبرار".
سقوط طائرة عسكرية بأم البواقي
رئيس الجمهورية واللواء شنقريحة يعزيان عائلتي الضحيتين
قدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، تعازيه لأسرتي الطيارين ضحيتي حادث سقوط طائرة عسكرية، ليلة أول أمس الاثنين، بأم البواقي.
وكتب الرئيس تبون في تغريدة له على موقع تويتر: "أعزي نفسي وأعزي عائلتي الطيارين، ضحيتي الحادث المأساوي لسقوط الطائرة العسكرية التدريبية بأم البواقي، كما أعزي كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي".
وتابع رئيس الجمهورية "رحم الله الشهيدين وأسكنهما فسيح جنانه وألهم ذويهما الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وكانت طائرة عسكرية سقطت ليلة أول أمس، بولاية أم البواقي متسببة في استشهاد قائدها ومساعده حسبما أفاد به أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح نفس المصدر أنه، "أثناء القيام بطلعة ليلية أول أمس، الإثنين 27 جانفي 2020، وفي حدود الساعة العاشرة، سقطت طائرة عسكرية من نوع "سو 30" في مكان خال من السكان بضواحي مشتة شيموط على بعد 16 كلم من بلدية عين الزيتون بولاية أم البواقي بالناحية العسكرية الخامسة، ما أسفر عن استشهاد قائد الطائرة ومساعده".
وأضاف البيان أنه، على إثر هذا الحادث الأليم، تقدم السيد اللواء شنقريحة سعيد، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة بخالص التعازي والمواساة لأسرتي الضحيتين. كما أمر بفتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وأسباب الحادث.
كما أعرب الوزير الأول، عبد العزيز جراد، عن خالص تعازيه إلى عائلتي ضحيتي حادث سقوط الطائرة العسكرية.
وجاء في البيان: "على إثر حادث سقوط الطائرة العسكرية الذي وقع ليلة أمس الإثنين، بولاية أم البواقي والذي أسفر عن وفاة قائد الطائرة ومساعده، يتقدم الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد إلى عائلتي الضحيتين و إلى اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، بأخلص التعازي. إنا لله وإنا إليه راجعون".