بن فليس من سطيف:
الجيش كسر شوكة المتآمرين على الجزائر
- 566
ثمّن مرشح حزب طلائع الحريات لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري، علي بن فليس، الدور الكبير الذي لعبته المؤسسة العسكرية في مواجهة الفساد والمفسدين، وكسر شوكة المتآمرين على الجزائر وإسقاط مناوراتهم. وندّد "بما يحاك ضد البلاد من قبل بعض أبنائها المطالبين بالتدخل الأجنبي"، معتبرا ذلك "خيانة عظمى في حق الشهداء"، قبل أن يشدد على أن "السيادة الوطنية خط أحمر".
وحمّل المترشح مسؤولية الأوضاع التي تشهدها البلاد إلى "القوى غير الدستورية" ممثلة في "النظام السابق الذي عمل مع حلفائه من داخل وخارج الوطن على تفكيك الدولة وتقسيم قيم المجتمع"، حيث قال إن "الأمور كادت أن تتجه نحو أخطر من ذلك، لولا تدخل المؤسسة العسكرية التي تدخلت في آخر لحظة وأنقذت أركان الدولة، بتقليصها نفوذ الفساد والمفسدين والمتآمرين على الجزائر".
واعتبر بن فليس، في تجمع شعبي نشطه صبيحة أمس، بالقاعة الكبرى لدار الثقافة "هواري بومدين" بسطيف، شهر فيفري 2019 "فأل خير على الشعب الجزائري وجاء ببركاته عندما خرج الشعب في ثورة أبهرت العالم بسلميتها، بمرافقة وحماية من الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية"، مشيرا إلى أن هذه الثورة الشعبية "أثمرت إسقاط النظام وإبطال أجندته وعهدته الخامسة، بمسيرات سلمية شهدتها جميع ولايات الوطن دون إراقة قطرة دم واحدة، قبل أن يعتبر في هذا الصدد بأنه "أصبح لزاما على هذا الشعب إتمام المشوار والمسيرة للقضاء على بقايا العصابة من خلال الذهاب بقوة يوم الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد".