تأقلم مع الحروب الهجينة والسيبرانية ومع الذكاء الاصطناعي.. الرئيس تبون:

الجيش مدرسة عليا للوطنية والدّفاع عن حرمة الجزائر

الجيش مدرسة عليا للوطنية والدّفاع عن حرمة الجزائر
رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلّحة وزير الدفاع الوطني، السيّد عبد المجيد تبون
  • 125
ق. س ق. س

❊ الجاذبية الاقتصادية للجزائر بفضل استقرارها الذي ساهم فيه الجيش وقوات الأمن

❊ الجيش مدافع شرس عن حريتنا وحرمة التراب الوطني والوفاء لرسالة أول نوفمبر

❊ محاولة إغراق الجزائر بالمخدرات تستهدف القضاء على مستقبلها وركيزتها الأساسية

❊ الجيش والمؤسسات الأمنية بالمرصاد لظاهرة المخدرات التي تستهدف الشباب


الفريق أول السعيد شنقريحة:

❊ الخيارات الاستراتيجية للرئيس تبون عقلانية وحكيمة لتكريس منطق الدولة الرائدة 

❊ الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية أقدر على مواجهة التهديدات الخارجية

❊التحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته حجر الزاوية في بناء الأمن الوطني


أكد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلّحة وزير الدفاع الوطني، السيّد عبد المجيد تبون أن "الجيش الوطني الشعبي اليوم، أصبح مدرسة عليا للوطنية والدّفاع الشرس عن حرمة التراب الوطني" والوفاء لرسالة أول نوفمبر 1954، منوّها بأن "المناخ المناسب للاستثمار اليوم يرجع إلى الاستقرار الأمني". 

خلال الزيارة التي قام بها إلى مقر وزارة الدفاع الوطني التقى رئيس الجمهورية، بإطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، حيث ألقى خطابا بث إلى جميع قيادات القوات والنّواحي العسكرية الستة والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني، عن طريق تقنية التخاطب عن بعد.

وبهذه المناسبة شدّد رئيس الجمهورية، أن الجيش الوطني الشعبي تأقلم مع الحروب الهجينة والحروب السيبرانية ومع الذكاء الاصطناعي، على أن "الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما الجزائر واللذان هما على عاتق الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن، ساهما في تعزيز الجاذبية الاقتصادية وجلب المستثمرين الوطنيين والأجانب".

كما نوّه رئيس الجمهورية، بالدور الذي يؤديه الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية في التصدّي لآفة المخدرات التي "أصبحت تستهدف البناء الاجتماعي خاصة الشباب"، من خلال "محاولة إغراق الجزائر بالمخدرات من أجل القضاء على مستقبل البلاد وركيزتها الأساسية المتمثلة في شبابها".

وقبل ذلك كان الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد ألقى كلمة رحب فيها برئيس الجمهورية، شاكرا إياه على هذه الزيارة الهامة.  كما أشار الفريق أول، إلى أن "الخيارات الاستراتيجية التي حرص الرئيس تبون، على اتخاذها والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد النّاشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية تعد منطقا عقلانيا وحكيما". وأضاف قائلا "لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية، فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة".

كما أشار إلى أن الخيارات الاستراتيجية التي حرص الرئيس تبون، على اتخاذها والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناّشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، تشكل منطقا عقلانيا وحكيما، يسمح  للجزائر من أن تصنع مستقبلها بضمان أمن وطني مستديم قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود، في ظل رؤية استراتيجية ترتكز على المقدرات الوطنية والكفاءات الجزائرية وعلى نجاعة بنى الدولة الخادمة للوطن والمواطن".وأوضح بيان للوزارة، أنه كان في استقبال رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السيّد الفريق أول السعيد شنقريحة.

وبعد الاستماع للنّشيد الوطني وتقديم التشريفات العسكرية له من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، حيا رئيس الجمهورية، مستقبليه السادة الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والحرس الجمهوري ومدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني وقائد الدرك الوطني بالنيابة وقائد الناحية العسكرية الأولى، والمراقب العام للجيش ورؤساء الدوائر بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي". وأشار البيان إلى أنه "بعد التوقيع على السجل الذهبي غادر رئيس الجمهورية، مقر وزارة حيث كان في توديعه الفريق أول السعيد شنقريحة.