اجتماعها بولاية خنشلة يتوّج بقرارات هامة

الحكومة تضع خارطة طريق لتنفيذ البرنامج

الحكومة تضع خارطة طريق لتنفيذ البرنامج
  • القراءات: 757
ي. س ي. س

❊ توجيه الاستثمارات العمومية إلى المجالات الخلاقة للثروة

وضع اجتماع الحكومة المنعقد، أمس، بولاية خنشلة، خارطة طريق لتنفيذ البرنامج التكميلي للتنمية لفائدة هذه الولاية، الذي تمت المصادقة عليه خلال اجتماع الوزراء الذي عقد في الثالث أكتوبر 2021، حيث تم من خلالها إيلاء الأهمية للـمشاريع ذات الأولوية الرامية إلى التمكين من أسباب التنمية المستدامة لهذه الولاية. ضمن هذا المنظور، تم تحديد حافظة للمشاريع التي تندرج ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره السيد رئيس الجمهورية والذي يتطلب تجسيده تعبئة غلاف مالي بنحو 113,305 مليار دينار موزع حسب طبيعة البرنامج كالتالي:

-العمليات الجديدة التي يتعين تسجيلها: 59 مليار دينار.

- العمليات التي يتعين رفع التجميد عنها: 52,76 مليار دينار.

- إعادة هيكلة البرنامج الجاري (السكن): 1,54 مليار دينار.

وفيما يلي تفاصيل البرنامج الـمحدد الجديد:

قطاعالأشغالالعمومية:

- إنجاز ازدواج الطريق الوطني رقم 32 الذي يربط الـمحمل بأولاد رشاش على مسافة 18 كم.

- دراسة وإنجاز منشآة فنية على الطريق البلدي رقم 07 (واد شعبة المالح).

- إنجاز منشأة فنية على الطريق البلدي رقم 20 (قلوع التراب).

-دراسة وإنجاز 5 مشاريع للطرق

-عصرنة وتعزيز الطريق الولائي رقم 08 الذي يربط ششار وصيار والـميتة على مسافة 66 كم.

- إعادة تأهيل الطريق الرابط بين الطريق الوطني 83 بشعبة يعلا بالطريق الولائي 9  على  مسافة 35 كم.

قطاع النقل:

-إنجاز خط سكة حديدية بين خنشلة وعين البيضاء (ولاية أم البواقي) على  مسافة 50 كم.

قطاع الموارد المائية:

- إنجاز وتجهيز محطة معالجة مياه الصرف الصحي بششار.

-إنجاز وتجهيز محطة معالجة مياه الصرف الصحي ببابار.

-تجديد وتوسيع شبكات التزويد بالـماء الشروب عبر الولاية وزيادة سعة التخزين.

-دراسة ومتابعة وإنجاز أشغال إعادة تأهيل شبكة مياه الشرب لـمدينة خنشلة.

-إنجاز سد على مستوى واد الازرق.

-إنجاز وتجهيز وكهربة 4000 متر خطي لآبار عبر الولاية.

قطاع الصناعة:

- دراسة وإنجاز منطقة نشاط في باغاي 2.

- دراسة وإعادة تأهيل وإنجاز 4 مناطق نشاط في بلديات: الـمحمل و عين الطويلة ومتوسة  وششار.

- دراسة وإنجاز 5 مناطق صغيرة للنشاط، مخصصّة لاستقبال الشباب حاملي الـمشاريع.

قطاع الصحة:

دراسة لإنجاز عيادة متعددة الخدمات في بلقيطان.

- اقتناء جهاز الأشعة بواسطة الرنين الـمغناطسي IRM لـمستشفى قايس.

- اقتناء (12) سيارة اسعاف  على مستوى الولاية. 

قطاع السياحة والصناعة التقليدية:

- تهيئة مناطق التوسع السياحي لحمام الصالحين.

- دراسة وإعادة تأهيل الـمحطة البخارية لحمام لكنيف (بلدية باغاي).

- دراسة وإنجاز وتجهيز مركز لدمغ السجاد في بابار.

- دراسة وإنجاز أشغال تهيئة الـمحطة الـمناخية بشيليا.

قطاع الفلاحة والغابات:

الكهربة الفلاحية على مسافة 100 كم.

- إنجاز مسالك فلاحية على مسافة 100 كم.

- تعميم الكهربة بالطاقة الشمسية من خلال توفير الـمجموعات الكهروضوئية.

- دراسة وإنجاز 1000كم من الشبكة الكهربائية للضغط الـمنخفض والـمتوسط.

- تهيئة وإنجاز مسالك فلاحية محسنة وتهيئة الـمسالك الـموجودة.

- دراسة ومتابعة وإنجاز 4 وحدات تخزين بسعة إجمالية قدرها 180.000 قنطار.

- رفع التجميد عن عملية تهيئة (9) مساحات زراعية جديدة بجنوب خنشلة (18.000 هكتار).

قطاع الثقافة:

- إنجاز وتجهيز مكتبة ريفية بيابوس.

- إنجاز وتجهيز مكتبة ريفية بمصارة.

- إنجاز متحف للسجاد في بابار.

قطاع الـمجاهدين:

- تهيئة وتوسيع المجمّع التاريخي والثقافي لخنشلة.

- أشغال تهيئة مركز الراحة لحمام الصالحين.

قطاع البيئة:

أشغال توسيع مركز الردم التقني CET لباغاي.

- دراسة وإنجاز مركز فرز على مستوى مركز الردم التقني لباغاي.

- دراسة وإنجاز مركز للردم التقني بين البلديات لقايس.

- القضاء على مكبات النفايات الفوضوية عبر 21 بلدية.

- دراسة وإنجاز محطة تسميد بين البلديات.

- اقتناء حاويات نفايات منزلية للفرز الانتقائي.

قطاع الشباب والرياضة:

إصلاح وتهيئة البنى التحتية للشباب والرياضة.

-  إنجاز 30 ملعبًا رياضيًا جواريًا.

قطاع الطاقة:

التوزيع العمومي للغاز الطبيعي (FERDP GAZ).

قطاع التجارة:

دراسة إنجاز وتجهيز سوق التفاح بالجملة (CSGCL).

قطاع السكن:

منح 700 مساعدة خاصة بالسكن الريفي.

تسجيل 300 وحدة سكنية اجتماعية (LPL).

وفي إطار التثمين العاجل للاستثمارات العمومية المنجزة في هذه الولاية، تم تكليف الوزراء الـمكلفين بالداخلية والفلاحة والـموارد الـمائية بتأطير التسيير الجماعي البنى التحتية للـمياه، التي تم إنجازها لاسيما على مستوى الـمساحات الفلاحية لفائدة 1.800 مستفيد.  وأخيرا، أصدر السيد الوزير الأول تعليماته إلى القطاعات المعنية ووالي ولاية خنشلة قصد السهر على احترام آجال الإنجاز ونضج دراسات الـمشاريع، والتي يجب أن تكون شرطا ضروريا لكل انطلاق في مشاريع جديدة".