رابحي يدعو إلى حماية الجزائر والعمل لخير شعبها ويؤكد:

الحكومة تعمل بجدية للارتقاء بالبلاد إلى مرحلة نوعية

الحكومة تعمل بجدية للارتقاء بالبلاد إلى مرحلة نوعية
  • القراءات: 517
ق / و ق / و

أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، السيد حسن رابحي، أمس، أن أعضاء الحكومة الجديدة يعملون على قدم وساق من أجل الارتقاء بالبلاد إلى مرحلة نوعية جديدة، مشددا على ضرورة الحرص على مناعة مؤسسات الدولة.

وفي ندوة صحفية نشطها عقب زيارته للوكالة الوطنية للنشر والإشهار، رد السيد رابحي على سؤال حول رفض الحراك الشعبي للحكومة الحالية، حيث قال «كونوا على يقين أنه وأيا كان عمر هذه الحكومة، فكل أعضائها يعملون على قدم وساق من أجل الارتقاء بالبلاد إلى مرحلة نوعية جديدة ينتفع منها الجميع، مما يمّكن بلادنا من الحفاظ على مكانتها ضمن المنطقة التي تنتمي إليها وكذا ضمن الصرح الدولي».

وأكد في ذات الصدد على أن هذه الحكومة و»أيا كانت الأوصاف التي تنعت بها، فإن كل أعضائها جاؤوا من رحم هذا الشعب وهم أبناؤه، فضلا عن كونهم أصحاب  تجربة وكفاءة متميزة في مختلف القطاعات التي كانوا يعملون بها لصالح الدولة والبلاد».

كما أشار الوزير إلى أن «أعضاء هذه الحكومة لم يقبلوا هذه المسؤوليات أو المناصب، خاصة في هذا الظرف العصيب، من أجل التباهي والرياء وإنما التزاما منهم بالحفاظ على مؤسسات الدولة التي هي ملك لكل الشعب»، ليضيف بقوله «نحن ندعو إلى الخير الذي يأتي بآثار إيجابية على بلادنا التي يتوخى شعبها الخير والتقدم والازدهار في كنف الوئام والتوافق في كل ما يخدم المصلحة العليا للبلاد».

في سياق ذي صلة، شدد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة على أهمية مراعاة المصلحة العليا للبلاد ووضعها فوق كل اعتبار، حيث قال في هذا الصدد «اليوم، الكل يتكلم.. منهم من هو صادق ومنهم من هو كاذب منافق، منهم من هو متهكم عن قصد ومنهم من هو متهكم عن جهل، غير أن المهم هو الحرص على المصلحة العليا للبلاد أيا كانت وسيلة التعبير»، لافتا إلى ضرورة «الحرص على مناعة مؤسسات الدولة لأنها الهيكل الأساسي للبلاد».

كما توقف الوزير أيضا عند النقطة المتعلقة بالنظام، ليعرب عن أمله في أن يدعو الجميع إلى «تحسينه عوض هدمه»، مستندا في ذلك إلى أن «أي مجتمع دون نظام ستدفع به الظروف إلى الفوضى».

وخلص السيد رابحي إلى ضرورة جعل كل وسائل الإعلام، بما فيها السمعية البصرية وكذا الأنترنيت، «وسائل تثقيف و توجيه ودعوة إلى ما فيه خير للبلاد»، مسجلا أسفه لتحول هاته الوسائل إلى «أداة لتهديم المجتمعات»، ليدعو في الأخير المواطنين لأن يكونوا على يقظة وحيطة، من أجل حماية الجزائر والعمل لما فيه خير للشعب قاطبة.