الدعاية للمترشحين ممنوعة خلال فترة الصمت الانتخابي

الحملة الانتخابية تنتهي اليوم.. إحالة الكلمة للشعب

الحملة الانتخابية تنتهي اليوم.. إحالة الكلمة للشعب
الحملة الانتخابية تنتهي اليوم.. إحالة الكلمة للشعب
  • القراءات: 107
زين الدين زديغة زين الدين زديغة

❊ 20يـومـا مـن التنـافس والـدعـايـة للـبرامـج بعـيدا عـن التجـريـح والكـراهيـة

❊ إجماع على أهمية المشاركة القوية في الرئاسيات للحفاظ على البلاد

❊ إنزال على العاصمة في آخر يوم من الحملة الانتخابية للتعبئة وكسب الأصوات

يسدل الستار، اليوم، على الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري، التي دامت 20 يوما، اجتهد  خلالها الفرسان الثلاثة لهذا الاستحقاق وممثلوهم في الدعاية والترويج لبرامجهم الانتخابية، لإقناع الناخبين بالتوجه لصناديق الاقتراع بقوة والتصويت لصالحهم، في ظل تنافس هادئ والتزام بضوابط السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بعيدا عن التراشق السياسي وخطاب التجريح والشتم والكراهية.

يدخل المترشحون للرئاسيات المسبقة، السادة يوسف أوشيش وعبد المجيد تبون وعبد العالي حساني شريف، اليوم الثلاثاء بعد منتصف الليل، مرحلة الصمت الانتخابي، بعدما صالوا وجاولوا خلال فترة الحملة الانتخابية بمختلف مناطق الوطن، مقدمين التزامات ووعودا من أجل غد أفضل لصالح الجزائر ومواطنيها، في ظل الدعاية والتنافس على البرامج في جو هادئ بعيدا عن التراشق السياسي والتجريح والشتم وخطاب الكراهية، التزاما بميثاق أخلاقيات الممارسة السياسية، لتدخل البلاد مرحلة جديدة من مسار تنظيم هذا الاستحقاق الرئاسي استعدادا ليوم الاقتراع داخل الوطن وفصل الناخبين في قرارهم واختيار الرئيس القادم للجزائر، بالتزامن مع انطلاق عملية التصويت للجالية الوطنية بالخارج، أمس، عبر عديد دول العالم.
في هذا السياق عكف المترشحون خلال أيام الحملة الانتخابية على تنظيم تجمّعات شعبية ولقاءات جوارية عبر عديد ولايات الوطن للدعاية والترويج لبرامجهم وشرحها للمواطنين، مبرزين ضرورة توجه الناخبين بقوة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم للمحافظة على البلاد وحمايتها أمام التحديات وإحباط المؤامرات التي تستهدفها.ولم يدخر المترشحون طيلة فعاليات الحملة الانتخابية جهدا من أجل إيصال رسائلهم مستعرضين برامجهم في شقها الاجتماعي والاقتصادي والسياسة الخارجية كل حسب نظرته، كاشفين عن أوراقهم المتعلقة بالتزامات تكريس الطابع الاجتماعي للدولة، والاهتمام بمختلف شرائح المجتمع ودعم القدرة الشرائية للمواطن، وكذا توفير مناصب الشغل، رفع المنح ومحاربة البيروقراطية والفساد، إلى جانب إبراز دور الشباب في الحياة السياسية والاجتماعية، وتشجيع الاستثمار وترقية المقاولاتية، وكذا العمل على ضمان الأمنين الغذائي والمائي والنهوض بالفلاحة وتحقيق التنمية والمحافظة على الاستقرار والوحدة الوطنية، بالإضافة إلى مواصلة دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية، وهذا في سبيل مغازلة الناخبين والظفر بأصواتهم يوم الاقتراع.
وميز الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية وتيرة متسارعة لنشاط المترشحين لهذا الاستحقاق عبر تكثيف خرجاتهم الميدانية، حيث نظموا عشرات التجمّعات الشعبية واللقاءات الجوارية للدعاية وشرح برامجهم الانتخابية.
وستنتهي اليوم الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري، بإنزال على ولاية الجزائر اليوم قبل ساعات عن انقضاء الفترة القانونية للحملة التي انطلقت يوم 15 أوت المنقضي، حيث ينظم المترشح الحر، عبد المجيد تبون، تجمّعا شعبيا بالعاصمة، ونفس الأمر بالنسبة لمرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، الذي سينشط بدوره تجمّعا شعبيا بقاعة حرشة، للتعبئة وكسب المزيد من أصوات الناخبين وإقناعهم بضرورة الانتخاب.
وعرفت الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري، استعمالا واسعا لشبكات التواصل الاجتماعي للدعاية لبرامج المترشحين وبث خطاباتهم خلال التجمعات الشعبية والترويج لنشاطاتهم الجوارية، في محاولة لاستغلال الانتشار الواسع لهذه الوسائط من طرف الجزائريين، وسهولة الوصول إلى المتلقي عبرها وخاصة فئة الشباب التي ركزت عليها البرامج الانتخابية.
ويتعين على المترشحين لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري احترام فترة الصمت الانتخابي المحدد بثلاثة أيام التي تسبق يوم الاقتراع، حيث ينصّ القانون العضوي للانتخابات على منع القيام بالحملة الانتخابية خارج الفترة المنصوص عليها قانونا مهما كانت الوسيلة وبأي شكل كان.