على خلفية القرار الأحادي للحكومة الفرنسية بشأن "الفيزا"

الخارجية تستدعي السفير الفرنسي.. تحتجّ وتستنكر

الخارجية تستدعي السفير الفرنسي.. تحتجّ وتستنكر
  • القراءات: 481
س.س س.س

❊الإجراء أثر سلبا على تنقل الجزائريين ويخالف احترام كرامة الأشخاص

❊القرار تضمن سلوكا غير مقبول ويعرّض التعاون للهشاشة والارتياب 

❊القرار جاء من دون تشاور مسبق مع الجانب الجزائري

استدعت، أمس الأربعاء، وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، سفير فرنسا بالجزائر "لإبلاغه احتجاجا رسميا من الحكومة الجزائرية على خلفية قرار أحادي الجانب من الحكومة الفرنسية يمس بنوعية وسلاسة تنقل الرعايا الجزائريين باتجاه فرنسا".

وحسب بيان للوزارة، فإن "الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج استدعى الأربعاء سفير فرنسا بالجزائر لإبلاغه احتجاجا رسميا من الحكومة الجزائرية على خلفية قرار أحادي الجانب من الحكومة الفرنسية يمس بنوعية وسلاسة تنقل الرعايا الجزائريين باتجاه فرنسا".

وأكد بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن "هذا القرار الذي جاء دون تشاور مسبق مع الجانب الجزائري تضمن سلوكا غير مقبول من خلال الضجة الإعلامية التي صاحبته والتي أثارت خلطا وغموضا بخصوص دوافعه ومجال تطبيقه".

وأشارت وزارة الشؤون الخارجية إلى أن الأمين العام للوزارة "السيد رشيد شكيب قايد قد أبرز المكانة المحورية للعنصر البشري في العلاقة الجزائرية الفرنسية، مؤكدا على ضرورة تسيير متوازن وشفاف طبقا للأدوات القانونية الثنائية والعالمية لظاهرة تنقل الاشخاص"، كما أوضح أن "الجزائر تستنكر هذا العمل المؤسف الذي يعرض للهشاشة والارتياب، مجالا حساسا من مجالات التعاون، مجالا يتطلب الثقة واحترام كرامة الأشخاص والالتزامات التي تبنتها الحكومتين".

وكانت الحكومة الفرنسية، قد قررت تشديد شروط الحصول على التأشيرة لرعايا كل من الجزائر وتونس والمغرب، بحجة "رفض" هذه البلدان الثلاثة منح رخص المرور القنصيلة الضرورية لعودة المهاجرين المبعدين من فرنسا.

وأكد الناطق باسم الحكومة الفرنسية، غابريال عطال، أول أمس الثلاثاء، "أنه قرار جذري وقرار غير مسبوق".