افتتاح المخيم الصيفي الكشفي للأطفال الفلسطينيين
الدالية تجدد دعم الجزائر الثابت للقضية الفلسطينية
- 912
جددت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أمس، من ولاية تيبازة، دعم الجزائر الدائم والثابت للقضية الفلسطينية ولنضالات شعبها من أجل استرجاع حريته وحقوقه المهضومة.
وقالت السيدة الدالية، لدى إشرافها على افتتاح الطبعة الرابعة من المخيم الصيفي الكشفي للأطفال الفلسطينيين المقيمين في الجزائر بالمركز النفسي البيداغوجي بالدواودة بولاية تيبازة، أن الجزائر ستبقى داعمة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، مبرزة أن القضية الفلسطينية ”ستظل دوما في قلوب الجزائريين وإلى الأبد”.
وأضافت بالمناسبة أن المخيمات الصيفية ”كانت ولا تزال الفضاء الأمثل للاستراحة واسترجاع القوى والاستعداد لدخول مدرسي يميّزه العمل والاجتهاد، وهي أيضا مناسبة لتأكيد شعار ”الأخوة الفلسطينية ـ الجزائرية” وفرصة لتقوية علاقات الصداقة والتضامن بين أطفال البلدين الشقيقين”.
وينظم هذا المخيم الرابع من نوعه على التوالي، تحت إشراف الكشافة الإسلامية الجزائرية وسفارة دولة فلسطين بالجزائر، ويستفيد منه 60 مشاركا من أبناء الجالية الفلسطينية بالجزائر ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10 سنوات و14 سنة ويؤطرهم 20 قائدا كشفيا. وقد نوّهت الوزيرة بالمناسبة، بجهود القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية في سبيل ”تنمية قدرات الأطفال وغرس المبادئ الوطنية والإنسانية والإسلامية في نفوسهم، والعمل على ترجمتها إلى موقف الجزائر الثابت في دعم القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
ويسعى المنظمون من خلال هذا المخيم، حسب القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، إلى ”توفير فضاء لتنمية القدرات المعرفية والمهارات لدى الأطفال الفلسطينيين واكتشاف الطاقات الإبداعية لديهم، إضافة إلى خلق أواصر التعارف والتواصل فيما بينهم”.
وأضاف القائد العام، أن من شأن هذا المخيم أيضا ”التعريف بالقضية الفلسطينية وإبراز عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات”، لافتا إلى أن الكشافة الإسلامية الجزائرية برمجت لهؤلاء الأطفال بالتنسيق مع ولاية تيبازة، العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والفكرية زيادة على خرجات سياحية إلى عدد من المعالم الأثرية والتاريخية التي تزخر بها المنطقة.
من جهته نوّه المستشار الأول لسفير دولة فلسطين بالجزائر، هيثم العماري، بتنظيم هذا المخيم لفائدة الأطفال الفلسطينيين، مشيدا في ذات السياق بدور الجزائر التي قال بأنها ”تقاسمت الألم والفرح مع الشعب الفلسطيني ودعمت منظمة التحرير الفلسطينية ومكنت الدخول السياسي لفلسطين في المحافل الدولية عندما تم على أرضها إعلان قيام دولة فلسطين عام 1988”.
وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني أن الجزائر ”تدعم اليوم أيضا بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف وحق الشعب الفلسطيني في العودة الى أرضه”.
يذكر أن حفل إطلاق هذه الطبعة من المخيم الصيفي الكشفي للأطفال الفلسطينيين حضره كل وزير التعليم والتكوين المهنيين، دادة موسى بلخير، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، إضافة إلى المفوضة الوطنية للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي ومسؤولين محليين.