الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز ينصب أربعة مديرين ولائيين ويؤكد:
الديون أثقلت كاهل الشركة
- 1717
أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، بولخراص شاهر، أن الديون أثقلت كاهل المؤسسة بعدما تجاوزت 60 مليار دج، إلى غاية السنة الفارطة، وهي في تزايد مستمر، مما أثر على خزينة المؤسسة، مضيفا أن هذه الديون لن تثني الشركة عن المضي في استثمراتها، معتبرا أن شركة سونلغاز هي شركة مواطنة وأن استثمراتها من استثمارات الدولة الجزائرية وهي في تزايد ملحوظ وبوتيرة أسرع.
وحسب الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، الذي أشرف أمس، على تنصيب 4 مديرين ولائيين لكل من خشلة، باتنة، برج بوعريريج وجيجل، خلال لقاء جهوي، انعقد بنادي الجيش بقسنطينة، فإن المؤسسة التي ستحتفل بـ50 سنة من التواجد في 28 جويلية المقبل، سجلت بتاريخ 7 جويلية الفارط وبالتحديد على الساعة الثانية زوالا، استهلاكا تاريخيا للكهرباء على المستوى الوطني، بلغ الذروة ووصل إلى 15133 ميغاواط، خاصة من طرف أجهزة المبردات، تم تلبيته بأريحية ودون أي مشاكل.
ولخص السيد بولخراص شاهر، الإستراتيجية المنتهجة من طرف المجمع، في مواصلة ديناميكية التكوين وتجديد وعصرنة هذه الشركة، خاصة التوزيع، نقل الكهرباء والإنتاج، مع مواصلة برنامج تطوير التزويد بالكهرباء والغاز من أجل وضع البلاد في أريحية، وكذا تطوير وعصرنة تكنولوجيات الاتصال والإعلام الآلي مع الحرص على تطوير الشبكات والعدادات الذكية، من دون إغفال برنامج الطاقات المتجددة، حيث قال على هامش الندوة الصحفية، إن مجمع سونلغاز، سيلعب دورا كبيرا في هذا المجال، وسيواصل إنجازاته مع مرافقة البرنامج الوطني لإنتاج الطاقات المتجددة الذي تبنته وزارة الطاقة، وستسير فيه خلال السنوات المقبلة لتعويض استعمال الغاز في إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، حيث يتم استعمال مئات المليارات من الأمتار المكعبة سنويا لإنتاج الكهرباء.
وبخصوص عودة الحديث عن الشراكة مع الأمان ومشروع ديزرتاك، أكد الرئيس المدير العام السابق لمؤسسة الطاقات المتجددة، أن هناك اتصالات مع كل الفاعلين في العالم، في مجال إنتاج الكهرباء، من الطاقة الشمسية، مضيفا أن مجمع سونلغاز لديه خبرته الخاصة في هذا المجال، وأن الجزائر باشرت دراساتها وإنجازاتها سابقا لوحدها، معتمدة على السواعد الجزائرية. وقال إن الباب فتح للخواص من أجل الاستثمار في إنتاج الكهرباء، انطلاقا من الطاقة الشمسية، بعدما فتحت لجنة الضبط التابعة لوزارة الطاقة مناقصة للخواص في هذا المجال، من أجل إنتاج الكهرباء بسعة 150 ميغاواط.
وفي شق الطاقات المتجددة أيضا، كشف الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، عن برنامج وطني، يشمل انتقال طاقوي ونموذج طاقوي يهم كل البلاد، وقال إن هناك 23 محطة عبر الوطن لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، بقدرة 350 ميغاواط، تسير من طرف خبرات متخرجة من الجامعات الجزائرية، مضيفا أن سونلغاز لديها الخبرة في إنتاج هذه لطاقة النظيفة لحماية البيئة.
واعتبر السيد بولخراص شاهر، أن مؤسسة سونلغاز، تعد أكبر مؤسسة من حيث التشغيل بعد مؤسسة سوناطراك وتساهم بقسط كبير في تخفيض وامتصاص البطالة، مضيفا أنه، وعلى هامش زيارته لقسنطينة، تم اتخاذ العديد من الاجراءات من أجل تذليل العقبات، خاصة في المشاريع السكينة الجديدة، من أجل إكمال الدينامكية لتحسن الخدمة، وهو شعار مجمع سونلغاز في المرحلة القادمة.