المجاهد لخضر بورقعة لـ ”المساء”:

الرئاسيات مرفوضة في ظل بقاء نفس المؤطرين

الرئاسيات مرفوضة في ظل بقاء نفس المؤطرين
المجاهد لخضر بورقعة
 شريفة عابد شريفة عابد

استبعد المجاهد لخضر بورقعة سريان فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية في آجال لاحقة في ظل بقاء أو الاحتفاظ بنفس الطاقم المؤطر لها، والمرفوض من قبل الحراك الشعبي.

وذكر بورقعة أن ”السلطة الفعلية في البلاد هي مدعوة اليوم إلى القيام بموازنة بين صوت معبر عنه من قبل 3 ملايين مواطن خرجوا إلى الشوارع والساحات في 14 جمعة متتالية، يريدون الوصول إلى تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة وطاقم حكومي يريد تنظيم الانتخابات بنفس الآليات القديمة، بما يعني حسب الناخبين، إمكانية تكرار التزوير، وتمرير مترشحين معينين خارج الإرادة الشعبية”.

واعتبر المتحدث العزوف الكبير الذي ميز الانتخابات الرئاسية التي حدد لها تاريخ 4 جويلية الماضي، هي دليل آخر على أن فكرة تمديد آجالها في المستقبل بالاحتفاظ بنفس الشروط السابقة، ستكرر نفس مشاهد الرفض مستقبلا، ”ولهذا فإن إعطاء ضمانات حول شفافية الاستحقاقات هي وحدها من ستضمن قبولها”.

وذكر المجاهد بورقعة بأن ”الحراك الشعبي في جمعته 14 يكون قد تجاوز دائرة الخطر الحقيقي، وهو ماض في طريق تحقيق المزيد من النتائج إلى غاية إقامة أسس نظام ديمقراطي صحيح، وفق قيم نوفمبر 1954 وإرساء دولة الحق والقانون التي خرج من أجلها الشعب الجزائري في مسيرته يوم 22 فيفري الماضي”.

كما دعا بورقعة مختلف فئات الشعب الذين يخرجون في المسيرات، إلى توخي اليقظة والحذر والتصدي لمن يريدون تمرير خطط فتنة وتفرقة، والزج بالجزائر في المجهول، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ”هناك من يزعجهم نجاح الحراك وسلميته وطريقة تأطيره والقوة الكبيرة التي يمثلها عنصر الشباب في صفوفه”.