اتفاق السلم في مالي
الرئيس المالي يحيّي الجزائر ويشيد بالرئيس بوتفليقة
- 610
حيّا الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كايتا بنيويورك، الجهود التي بذلتها الجزائر بصفتها رئيسة الوساطة الدولية لتسوية الأزمة في منطقة شمال مالي، مشيدا بمشاركة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في استتباب الأمن والسلم والمصالحة في هذا البلد. وأكد السيد كايتا في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة تناقلته وسائل الإعلام أمس، "المبادرة التي اتخذتها بإشراك الحكومة المالية في المفاوضات المالية بالجزائر بوساطة الأمم المتحدة وتحت إشراف الجزائر، التي يسعدني أن أحيّي هنا رئيسها وأخانا الكبير عبد العزيز بوتفليقة، تندرج في إطار هذه الحركية (الحوار المالي الشامل).
وبهذه المناسبة ذكّر الرئيس المالي الحضور بأن حكومة مالي وسلطاته احترمت دوما "قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة"، وقرارات المجموعة الاقتصادية لتنمية دول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وبلدان عدم الانحياز، التي شجعت الحوار المالي الشامل. وأضاف رئيس الدولة المالي: "بعد ثمانية أشهر من المباحثات مع إخواننا بمنطقة الشمال الذين رفعوا السلاح، أنا سعيد للغاية بتقديم اتفاق السلم والمصالحة في مالي (المنبثق عن حوار الجزائر) الذي استكمل مسار توقيعه في باماكو يوم 20 جوان 2015".
وبعد أن أشار إلى أن تنفيذ هذا الاتفاق يمثل "تحديا كبيرا لمسار السلم"، جدد الرئيس كايتا "التزام حكومة مالي باحترام كل الالتزامات الناجمة عن الاتفاق". وأوضح في هذا الصدد أن لجنة متابعة الاتفاق التي باشرت أعمالها غداة التوقيع، قد صادقت على نظامها الداخلي ورزنامة التطبيق، وشكلت لجانها الفرعية الأربع، وبحثت كيفيات تمويلها وسيرها، وهي تعمل حاليا على تسوية مسألة تمثيل الحركات. وأشار، من جهة أخرى، إلى أن "الحكومة المالية، من جهتها، أعدت مخطط عمل شامل لتطبيق الاتفاق، ومخططا استعجاليا للفترة الانتقالية".
وبهذه المناسبة ذكّر الرئيس المالي الحضور بأن حكومة مالي وسلطاته احترمت دوما "قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة"، وقرارات المجموعة الاقتصادية لتنمية دول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وبلدان عدم الانحياز، التي شجعت الحوار المالي الشامل. وأضاف رئيس الدولة المالي: "بعد ثمانية أشهر من المباحثات مع إخواننا بمنطقة الشمال الذين رفعوا السلاح، أنا سعيد للغاية بتقديم اتفاق السلم والمصالحة في مالي (المنبثق عن حوار الجزائر) الذي استكمل مسار توقيعه في باماكو يوم 20 جوان 2015".
وبعد أن أشار إلى أن تنفيذ هذا الاتفاق يمثل "تحديا كبيرا لمسار السلم"، جدد الرئيس كايتا "التزام حكومة مالي باحترام كل الالتزامات الناجمة عن الاتفاق". وأوضح في هذا الصدد أن لجنة متابعة الاتفاق التي باشرت أعمالها غداة التوقيع، قد صادقت على نظامها الداخلي ورزنامة التطبيق، وشكلت لجانها الفرعية الأربع، وبحثت كيفيات تمويلها وسيرها، وهي تعمل حاليا على تسوية مسألة تمثيل الحركات. وأشار، من جهة أخرى، إلى أن "الحكومة المالية، من جهتها، أعدت مخطط عمل شامل لتطبيق الاتفاق، ومخططا استعجاليا للفترة الانتقالية".