استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية فديريكا غيدي، التي توجد في زيارة عمل بالجزائر.
وأكدت الوزيرة الإيطالية إرادة بلادها في تعزيز تعاونها مع الجزائر في القطاع الصناعي. كما صرحت عقب هذا الاستقبال أنها تحادثت مع رئيس الجمهورية، حول إرادة البلدين في تقوية تعاونهما خاصة في القطاع الصناعي الذي يحظى باهتمام خاص.
وتطرقت السيدة غيدي، أيضا إلى فرص التعاون في قطاعات أخرى يمكن أن تعرف دفعة قوية في إطار شراكة إيطالية ـ جزائرية على غرار قطاع الطاقة التقليدي والفلاحة.
وصرحت الوزيرة أنه تم إطلاق مجموعة عمل بين وزارة الصناعة الجزائرية وإيطاليا تتكفل بمتابعة مشاريع التعاون.
كما استقبلت الوزيرة أيضا من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي تطرق معها للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، حسبما أفاد به بيان صحفي لمصالح الوزارة الأولى.
وأوضح المصدر أن اللقاء شكّل فرصة لاستعراض مجمل القضايا ذات الصلة بتطور العلاقات القائمة بين البلدين في شتى المجالات الاقتصادية والمبادلات التجارية. وبهذا الخصوص أعربت السيدة غيدي، عن رغبة بلدها في تحسين هذه العلاقات.
وأضاف المصدر أن السيد سلال، جدد من جانبه أمله في رغبته في أن تبلغ الشراكات القائمة بين مجموعات الأعمال في البلدين مستويات أعلى. وأكد الوزير الأول، لضيفته استعداد الجزائر لتسخير كل الوسائل الكفيلة بتنشيط العلاقات الاقتصادية الثنائية وتطوير الشراكات وإتاحة فرص جديدة للتعاون.
وجرى الاستقبال بحضور كلا من وزير الطاقة يوسف يوسفي، ووزير الصناعة عبد السلام بوشوارب.