الرئيس بوتفليقة يستقبل رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية الروسية
- 665
استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة امس بالجزائر العاصمة، رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية الروسية (الغرفة العليا للبرلمان الروسي)، فالانتينا ماتفيينكو، التي تقوم بزيارة للجزائر تدوم يومين.
وقد سمح هذا اللقاء الذي جرى بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بتناول مستوى العلاقات الثنائية وكذا تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضحت السيدة ماتفيينكو، في تصريح للصحافة عقب الاستقبال أن روسيا "تقدر حق التقدير السياسة الخارجية المستقلة والمتوازنة للجزائر طيلة هذه السنوات تحت رعاية الرئيس بوتفليقة".
كما أبرزت أن بلادها تقدر وتحترم موقف الجزائر في العديد من القضايا الجهوية والدولية. مؤكدة بقولها: إننا نكن كل الاحترام والتقدير لموقف الرئيس بوتفليقة، إزاء إقامة نظام دولي أكثر عدلا، وعالم متعدد الأقطاب في ظل سيادة القانون الدولي، ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول لفض النزاعات".
وعبرت المسؤولة الروسية بالمناسبة عن سرورها بلقاء الرئيس بوتفليقة، الذي وصفته بالرجل "الواضح والحكيم وذي الثقافة الواسعة"، مضيفة بأنه "رجل دولة كبير يحق للجزائر أن تفتخر به".
وشددت رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية الروسية. في نفس الشأن على أن رئيس الجمهورية. على معرفة وعلم بكل تفاصيل القضايا الدولية. وله وجهة نظر خاصة بهذه القضايا، وله بذلك مكانة "كبيرة" في روسيا.
وأضافت مسترسلة في تصريحها: "فهو (الرئيس بوتفليقة) صديق روسيا الكبير الذي أسهم بقسط وافر في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها، وقد أبلغته تحيات الرئيس بوتين، الذي يسعى من جهته إلى توسيع وتعميق العلاقات الثنائية بين الجزائر وروسيا".
ولدى تطرقها إلى فحوى اللقاء الذي جمعها بالرئيس بوتفليقة، قالت فالانتينا ماتفيينكو، بأن حديثا مفصلا وثريا جمعها مع رئيس الدولة تم التطرق من خلاله إلى كل مجالات التعاون الثنائي بين روسيا والجزائر.
وأشارت في هذا المقام إلى أن الرئيس بوتفليقة، قدم العديد من الأفكار حول توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وشدد على ضرورة تعميق التعاون في مجال الطاقة والتعاون العسكري التقني بـ"مصداقية".
كما شدد الرئيس بوتفليقة --حسب تصريح المسؤولة الروسية-- على ضرورة توسيع التعاون الثنائي إلى العلاقات الإنسانية، معبّرا في ذات الوقت عن ارتياحه لمستوى تكوين الطلبة الجزائريين في الجامعات الروسية وضرورة استمراريته.
كما استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية الروسية (الغرفة العليا للبرلمان الروسي)، حسبما أفادت به مصالح الوزير الأول. وأوضح المصدر أن "اللقاء سمح ببحث العلاقات الثنائية".
وبهذا الخصوص أعرب الطرفان عن ارتياحهما لنوعية العلاقات الجزائرية-الروسية، قبل تأكيد إرادتهما على العمل على توسيع وتعزيز التعاون بين البلدين ـ يضيف البيان ـ.
ومن جهة أخرى شكلت المحادثات فرصة للمسؤولين لـ«تسجيل تقارب مواقف البلدين بخصوص العديد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك" حسب ذات المصدر. (واج)
وقد سمح هذا اللقاء الذي جرى بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بتناول مستوى العلاقات الثنائية وكذا تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضحت السيدة ماتفيينكو، في تصريح للصحافة عقب الاستقبال أن روسيا "تقدر حق التقدير السياسة الخارجية المستقلة والمتوازنة للجزائر طيلة هذه السنوات تحت رعاية الرئيس بوتفليقة".
كما أبرزت أن بلادها تقدر وتحترم موقف الجزائر في العديد من القضايا الجهوية والدولية. مؤكدة بقولها: إننا نكن كل الاحترام والتقدير لموقف الرئيس بوتفليقة، إزاء إقامة نظام دولي أكثر عدلا، وعالم متعدد الأقطاب في ظل سيادة القانون الدولي، ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول لفض النزاعات".
وعبرت المسؤولة الروسية بالمناسبة عن سرورها بلقاء الرئيس بوتفليقة، الذي وصفته بالرجل "الواضح والحكيم وذي الثقافة الواسعة"، مضيفة بأنه "رجل دولة كبير يحق للجزائر أن تفتخر به".
وشددت رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية الروسية. في نفس الشأن على أن رئيس الجمهورية. على معرفة وعلم بكل تفاصيل القضايا الدولية. وله وجهة نظر خاصة بهذه القضايا، وله بذلك مكانة "كبيرة" في روسيا.
وأضافت مسترسلة في تصريحها: "فهو (الرئيس بوتفليقة) صديق روسيا الكبير الذي أسهم بقسط وافر في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها، وقد أبلغته تحيات الرئيس بوتين، الذي يسعى من جهته إلى توسيع وتعميق العلاقات الثنائية بين الجزائر وروسيا".
ولدى تطرقها إلى فحوى اللقاء الذي جمعها بالرئيس بوتفليقة، قالت فالانتينا ماتفيينكو، بأن حديثا مفصلا وثريا جمعها مع رئيس الدولة تم التطرق من خلاله إلى كل مجالات التعاون الثنائي بين روسيا والجزائر.
وأشارت في هذا المقام إلى أن الرئيس بوتفليقة، قدم العديد من الأفكار حول توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وشدد على ضرورة تعميق التعاون في مجال الطاقة والتعاون العسكري التقني بـ"مصداقية".
كما شدد الرئيس بوتفليقة --حسب تصريح المسؤولة الروسية-- على ضرورة توسيع التعاون الثنائي إلى العلاقات الإنسانية، معبّرا في ذات الوقت عن ارتياحه لمستوى تكوين الطلبة الجزائريين في الجامعات الروسية وضرورة استمراريته.
كما استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية الروسية (الغرفة العليا للبرلمان الروسي)، حسبما أفادت به مصالح الوزير الأول. وأوضح المصدر أن "اللقاء سمح ببحث العلاقات الثنائية".
وبهذا الخصوص أعرب الطرفان عن ارتياحهما لنوعية العلاقات الجزائرية-الروسية، قبل تأكيد إرادتهما على العمل على توسيع وتعزيز التعاون بين البلدين ـ يضيف البيان ـ.
ومن جهة أخرى شكلت المحادثات فرصة للمسؤولين لـ«تسجيل تقارب مواقف البلدين بخصوص العديد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك" حسب ذات المصدر. (واج)