استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة، السيد أحمد علي ناصر الميل الزعابي، الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالجزائر، وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد السفير الإماراتي أنه استمع خلال هذا اللقاء إلى "توجيهات" الرئيس بوتفليقة، فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية "المتميزة" التي تربط البلدين على كافة الأصعدة، وسبل "الحفاظ عليها وتنميتها". 
وتابع السيد الزعابي، قائلا إن الجزائر والإمارات تواجهان "نفس التحديات"، مبرزا "تطابق رؤى الجانبين في مواجهة هذه التحديات والعمل سويا من أجل الاستقرار والتنمية في العالم العربي"، مشيرا إلى أن اللقاء كان مناسبة لنقل "تحيات وتمنيات رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إلى الرئيس بوتفليقة والجزائر حكومة وشعبا.
كما استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، السيد انخيل بارساغا نافاس، الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية كوبا في الجزائر، وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء أكد السفير الكوبي، أنه أبلغ الرئيس بوتفليقة "تحيات صديقيه قائد الثورة الكوبية فيدال كاسترو والرئيس راول كاسترو"، مشيرا إلى أن اللقاء كان فرصة لتبادل وجهات النظر حول وضع العلاقات التاريخية بين البلدين على الصعيد السياسي والدبلوماسي والتعاون والتضامن.
كما أعرب السفير الكوبي، عن إرادة البلدين في "توسيع" و"تعزيز" علاقاتهما، وفي ختام اللقاء هنّأ السفير رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ60 لاندلاع ثورة أول نوفمبر.
واستقبل رئيس الجمهورية، أيضا السيد أندرو جيمس نوبل لفو، الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة للمملكة المتحدة لبريطانيا وايرلندا الشمالية في الجزائر. 
وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد الدبلوماسي البريطاني، أن مهمته في الجزائر ترمي إلى "تطبيق خارطة الطريق لإقامة شراكة جزائرية-بريطانية قررها الرئيس الجزائري و رئيس الوزراء البريطاني خلال زيارته إلى الجزائر في جانفي من العام الماضي". 
وأضاف أن المحادثات دارت حول تعليم اللغة الإنجليزية بالجزائر، وتعزيز  العلاقات السياسية والتجارية وكذا المبادلات في مجال السياسة الخارجية. 
كما استقبل رئيس الجمهورية السيد برنار إيمي الذي قدم له أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة للجمهورية الفرنسية في الجزائر.