الرئيس بوتفليقة يستقبل سفراء سلطنة عمان، كوريا الديمقراطية، ماليزيا والبحرين

الرئيس بوتفليقة يستقبل سفراء سلطنة عمان، كوريا الديمقراطية، ماليزيا والبحرين
  • 1145
استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة، السيد ناصر بن سيف بن سالم الحسيني، الذي سلم له أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لسلطنة عمان لدى الجزائر.
وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب الاستقبال، أشاد السيد الحسيني، بالعلاقات الجزائرية-العمانية "الممتازة" التي تؤطرها مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي سيعمل "بفضل السلطان قابوس و الرئيس بوتفليقة" على "تفعيلها بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين".
وتسلم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أوراق اعتماد السيد شوي هيوك شول، كسفير مفوض فوق العادة للجمهورية الديمقراطية الشعبية الكورية لدى الجزائر.
وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد السفير الكوري، أن المحادثات تمحورت حول العلاقات الثنائية الجزائرية ـ الكورية التي وصفها "بالتاريخية والتقليدية".
وذكر في هذا السياق بأن "العلاقات الثنائية التاريخية والتقليدية تعود "إلى سنة 1958"، معربا عن أمله في أن يتم تطويرها وتعزيزها أكثر فأكثر.
كما أعرب عن أمله في أن يشهد التعاون الاقتصادي بين البلدين تطورا في مستوى العلاقات السياسية "الممتازة" التي تربط بين الجزائر وكوريا.
كما استقبل رئيس الجمهورية السيد مهد تاريد بن سفيان، الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لماليزيا لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد السفير الماليزي، أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى العلاقات الثنائية التي وصفها "بالممتازة" لا سيما في جانبها السياسي.
كما تمحورت المحادثات ـ يضيف السفير ـ حول تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأبرز السفير الماليزي، أهمية تطوير التعاون في مجال تنقل الأشخاص بين البلدين، مذكرا بالتسهيلات الممنوحة للجزائريين الراغبين في الحصول على التأشيرة من أجل السفر إلى ماليزيا أو للماليزيين الراغبين في المجيء إلى الجزائر.
وجرت الاستقبالات بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
كمااستقبل رئيس الجمهورية، السيد حمد محمد صادق العصفور، الذي سلمه أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لمملكة البحرين بالجزائر.
وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال قال السفير البحريني "أنا أتطلع أن ترتقي العلاقات بين الجزائر والبحرين إلى أرقى مستوياتها" في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية". (وأج)