الرئيس بوتفليقة يستقبل وزير الشؤون الخارجية الفرنسي
- 621
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة، الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية والتنمية الدولية لوران فابيوس. وأعرب وزير الشؤون الخارجية الفرنسي عن "ارتياحه" للعلاقات الثنائية "الممتازة" بين الجزائر وفرنسا. وقال في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية: "استقبلت من قبل الرئيس بوتفليقة، حيث تطرقنا مطولا وبالتفصيل إلى علاقاتنا الثنائية الممتازة على جميع الأصعدة". وأوضح أن "امتياز" هذه العلاقات يبعث على الارتياح لأن الأمر يتعلق بـ«المبادرة" التي اتخذها الرئيسان بوتفليقة وفرانسوا هولاند اللذان اختارا منذ ثلاث سنوات خلت "شراكة متميزة" بين البلدين.
وبخصوص فحوى محادثات مع رئيس الدولة، أبرز السيد فابيوس "التحليل المعمق" للرئيس بوتفليقة. واصفا "حيوية تفكيره بالهامة للغاية". وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية إنه استعرض مع رئيس الجمهورية المسائل المتعلقة بـ«الجيوسياسة والاستراتيجية الدولية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية". وأشار في هذا الصدد إلى قيام الرئيس هولاند بزيارة إلى الجزائر خلال الشهر المقبل. موضحا أنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة إلى تحضير هذه الزيارة.
وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ووزير النقل عمار غول، إلى جانب الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل. كما استقبل الوزير الأول، السيد عبد المالك سلال، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الفرنسية (كوميفا)، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
وأشار البيان إلى أنه "خلال هذا اللقاء تطرق الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية الفرنسي إلى واقع العلاقات الثنائية، حيث أعربا عن ارتياحهما للديناميكية التي تطبع التعاون الجزائري-الفرنسي في العديد من القطاعات".وسمح اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، بتبادل الرؤى حول العديد من المسائل الدولية والإقليمية، لا سيما تلك المتعلقة بتطور الوضع في المنطقة والساحل".
وبخصوص فحوى محادثات مع رئيس الدولة، أبرز السيد فابيوس "التحليل المعمق" للرئيس بوتفليقة. واصفا "حيوية تفكيره بالهامة للغاية". وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية إنه استعرض مع رئيس الجمهورية المسائل المتعلقة بـ«الجيوسياسة والاستراتيجية الدولية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية". وأشار في هذا الصدد إلى قيام الرئيس هولاند بزيارة إلى الجزائر خلال الشهر المقبل. موضحا أنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة إلى تحضير هذه الزيارة.
وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ووزير النقل عمار غول، إلى جانب الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل. كما استقبل الوزير الأول، السيد عبد المالك سلال، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الفرنسية (كوميفا)، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
وأشار البيان إلى أنه "خلال هذا اللقاء تطرق الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية الفرنسي إلى واقع العلاقات الثنائية، حيث أعربا عن ارتياحهما للديناميكية التي تطبع التعاون الجزائري-الفرنسي في العديد من القطاعات".وسمح اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، بتبادل الرؤى حول العديد من المسائل الدولية والإقليمية، لا سيما تلك المتعلقة بتطور الوضع في المنطقة والساحل".