لذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب وعيد الشباب

الرئيس بوتفليقة يهنئ العاهل المغربي

الرئيس بوتفليقة يهنئ العاهل المغربي
رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة
  • 1476

بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تهنئة إلى العاهل المغربي، محمد السادس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، جدد له فيها حرصه الثابت على مواصلة العمل معه على توطيد أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار التي تجمع البلدين. 

وجاء في برقية رئيس الجمهورية قوله إنه لمن دواعي السعادة والغبطة والمملكة المغربية الشقيقة تحتفل بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب المجيدة وعيد الشباب، أن أعرب لجلالتكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أحر التهاني، راجيا من المولى عز وجل أن يمتعكم وكل أفراد الأسرة الملكية الشريفة بموفور الصحة والسعادة، وأن يحقق للشعب المغربي الشقيق اطراد الرقي والازدهار تحت قيادتكم الرشيدة

وأضاف رئيس الدولة قائلا هذا, ولا يفوتني، بهذه المناسبة السعيدة, أن أجدد لكم حرصي الثابت على مواصلة العمل معكم على توطيد أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار التي تجمع بلدينا بما يحقق طموحات شعبينا الشقيقين إلى المزيد من التطور والنماء.وأ

بمناسبة الذكرى 99 لاستقلال بلاده ... رئيس الجمهورية يهنّئ نظيره الأفغاني

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية محمد أشرف غني أحمدزي بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى 99 لاستقلالها، أكد له فيها حرصه التام على العمل معه من أجل تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين.

وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: يطيب لي وجمهورية أفغانستان الإسلامية تحتفل بالذكرى التاسعة والتسعين لاستقلالها، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارة مقرونة بتمنياتي الخالصة لكم بموفور الصحة والهناء، وللشعب الأفغاني الشقيق بالأمن والسلم والاستقرار.

وأضاف رئيس الجمهورية: وأغتنم هذه السانحة السعيدة لأؤكد لكم حرصي التام على مواصلة العمل معكم من أجل تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين بلدينا، والارتقاء بها إلى أعلى المراتب؛ خدمة للمصلحة المشتركة لشعبينا الشقيقين.

وختم رئيس الدولة برقيته بالقول: ولا يفوتني في هذا المقام أن أجدد لفخامتكم تضامن الجزائر ودعمها لجهود بلدكم النبيلة؛ من أجل محاربة آفة الإرهاب والقضاء عليها وبسط الطمأنينة في ربوع بلدكم الشقيق.و. أ