بمناسبة احتفال المغرب بعيدي ثورة الملك والشعب والشباب

الرئيس بوتفليقة يهنئ الملك محمد السادس

الرئيس بوتفليقة يهنئ الملك محمد السادس
  • 816
ز/ س ز/ س

 

بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى الملك المغربي محمد السادس بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب المجيدة وعيد الشباب، مؤكدا له فيها حرصه البالغ على مواصلة العمل معه لتقوية وتوطيد أواصر الصداقة والإحترام المتبادل بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.

وقال رئيس الجمهورية: «يسرني أيما سرور والمملكة المغربية تحتفل بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب المجيدة وعيد الشباب أن أعرب لجلالتكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي عن أحر التهاني وأصدق التمنيات، داعيا المولى تعالى أن يمن عليكم وعلى الأسرة الملكية الشريفة بدوام الصحة والسعادة وأن يوفق الشعب المغربي الشقيق في سعيه إلى الرقي والازدهار في ظل قيادتكم الرشيدة».

وأضاف قائلافي هذه الذكرى الغالية التي هي علامة متميزة في نضال الشعب المغربي ضد الاستعمار، نستحضر بكل إجلال واعتزاز تضحيات أولئك الأبرار الذين سجلوا بدمائهم الزكية وجهادهم البطولي أروع الملاحم والمآثر.. وإنها لمناسبة تنهل منها الأجيال الصاعدة لشعوبنا المغاربية معاني الكفاح المشترك والتضامن في سبيل الحرية والكرامة وتهتدي بها في مسيرة التنمية والبناء».

وأردف يقوللايفوتني أن اغتنم هذه السانحة لأؤكد لكم عزمي الراسخ وحرصي البالغ على مواصلة العمل معكم لتقوية وتوطيد أواصر الأخوة والصداقة والاحترام المتبادل التي تجمع بلدينا بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي طموحات شعبينا الشقيقين في النماء والرفاه في كنف الأمن والطمأنينة».

..ويهنئ نظيره المجري بالعيد الوطني

كما بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره المجري، جانوس آدر، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، جدد له فيها استعداده للعمل معه «على توثيق علاقات الصداقة التقليدية» التى تربط البلدين و»على ترقية تعاون مثمر يعود بالخير العميم» على الشعبين.

وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: «يطيب لي وبلادكم تحتفل بعيدها الوطني أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بأطيب تمنياتي لكم بالصحة والسعادة، وبالرقي والازدهار للشعب المجري الصديق».

وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: «هذا، وأغتنم هذه السانحة السعيدة لأجدد لكم استعدادي للعمل معكم على توثيق علاقات الصداقة التقليدية التي تربط بلدينا، وعلى ترقية تعاون مثمر يعود بالخير العميم على شعبينا».(واج)