في إصدار لوزارة الاتصال حول القمة 7 لمنتدى الغاز بالجزائر.. لعقاب:

الرئيس تبون أعاد الدبلوماسية الطاقوية إلى الواجهة

الرئيس تبون أعاد الدبلوماسية الطاقوية إلى الواجهة
  • القراءات: 1204
 ع. م ع. م

❊ "إعلان الجزائر" وثيقة رسمت استراتيجية لتطوير قطاع الغاز

نشرت وزارة الاتصال اصدارا خاصا بالقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر بهدف توثيق هذا الحدث التاريخي "الهام" الذي جرت فعالياته بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 29 فيفري إلى 2 مارس الفارط.
عنون الإصدار الخاص الموضب والمخرج من قبل المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام بـ"القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز من 29 فيفري إلى 2 مارس 2024  من خلال الإعلام والخبراء والشخصيات".
واستعرضت الطبعة الصادرة في 249 صفحة هذا الحدث التاريخي من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي عالجت الموضوع بالتقارير وتحليلات ومقابلات مع الخبراء والمحللين، بالإضافة إلى تضمنها صورا متنوعة حول الحدث.
وتميز الإصدار بنشره لخطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال مجريات الحدث، بالإضافة إلى تقسيمه إلى 8 محاور رئيسية رصدت تحليلات 15 خبيرا و26 خبيرا جزائريا و10 خبراء عرب إلى جانب كلمات ومداخلات وتصريحات وزراء الطاقة وممثلي الدول المشاركة والأمين العام للمنتدى.
وأكد وزير الاتصال محمد لعقاب في كلمة له نشرت في مقدمة الإصدار أن الوزارة تسعى من خلال هذا الإصدار إلى توثيق حدث تاريخي هام احتضنته بلادنا، مبرزا أن التزام رئيس الجمهورية بإنجاح هذه القمة أثبتت على الصعيدين الداخلي والخارجي أن قمة التحديات الكبرى في تاريخ الطاقة نجحت بإشادة دولية وانبثق عنها توافق جماعي للمشاركين لبلورة استراتيجية مستقبلية لصناعة وتطوير وتجارة هذه المادة الحيوية. كما لفت الوزير إلى أن الحدث الذي جمع أصحاب المصلحة العالمية في المجال على طاولة واحدة، وجذب إعجابهم بالقدرات الدبلوماسية للجزائر وعزّز مكانتها ومصداقيتها الطاقوية، وبرهن على نجاعة جهود الرئيس على الصعيد الدولي، مضيفا أن الجزائر نجحت بجمع شركاء الطاقة من مصدر ومستورد للغاز في تقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى في مجال تطوير أسواق هذه المادة الحيوية لتكون القمة السابعة لمنتدى الدول المصدّرة للغاز أول قمة مفصلية مهّدت لعهد طاقوي جديد لتبني مقاربة مستقبلية لتطوير سوق الغاز وليعيد بذلك رئيس الجمهورية الدبلوماسية الطاقوية الجزائرية الى الواجهة. واعتبر توقيع الأطراف المعنية على "إعلان الجزائر" كوثيقة مستدامة، رسمت استراتيجية لتطوير قطاع الغاز لسنوات مقبلة، بمثابة انتصار ملحوظ للدبلوماسية الطاقوية الجزائرية وتعزيزا لدور الجزائر المحوري في المنتدى بصفتها عضوا مؤسسا له.
وإلى جانب ذلك أصدرت الوزارة إصدارا آخرا بعنوان "القمة السابعة للدول المصدّرة للغاز بالجزائر، من روح ذكرى 24 فيفري 2024" والذي يستحضر أهم المحطات التاريخية في قطاع الطاقة في الجزائر، حيث تزامن انعقاد قمة الغاز بالجزائر بواحدة من أهم تلك المحطات وهي تأميم المحروقات وبسط السيادة الوطنية على قطاع الطاقة وتحريره من هيمنة الاستغلال الأجنبي.